ما هو adhd عند الاطفال

ما هو adhd عند الاطفال، adhd عند الاطفال هو عبارة عن مرض يصيب الأطفال وهو من الأمراض الكبيرة التي تسبب حالة نفسية لدى الأطفال على المدى البعيد، وقد تم اكتشاف هذا المرض وتشخيصه لأول مرة في العالم في اليابان، ومع انتشار الأعراض ذاتها لدى أطفال آخرون تم إطلاق عليه هذا الاسم وتسجيله من قبل منظمة الصحة العالمية، وكان العديد من الأشخاص في العالم العربي قد بث حلو عن مرض adhd عند الأطفال وعن الأعراض الجانبية له والعلاج، وفيما يلي سوف نستعرض كافة المعلومات التي تتعلق في هذا المرض.

ما هو adhd عند الاطفال وما اعراضه

adhd عند الاطفال هو مرض من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي لدى الأطفال، حيث أن الطفل المصاب به يشعر في تشتت الانتباه، ويبدأ هذا المرض بالظهور في المراحل المتقدمة لدى الاطفال، وقد ظهر للمرة الاولى في اليابان، وقد تم تصنيف هذا المرض على أنه من الأمراض المتلازمة، ويؤخر هذا المرض النمو العصبي لدى الأطفال ما يجعلهم غير قادرين على اتباع الأوامر التي توجه اليهم، وغير منتبهين الى اي من الامور والاحداث التي تجري حولهم، وقد تم إطلاق الرمز adhd عليه من قبل منظمة الصحة العالمية.

ما هي اعراض فرط الحركة adhd عند الاطفال

تظهر على الطفل المصاب في مرض adhd المعروف عنه علميا بأنه مرض نقص الانتباه العديد من الاعراض التي تبين ان هذا الطفل مصاب فيه، والتي يجب على ولي الأمر التوجه الى الطبيب المعالج لهذا المرض على الفور حين يلاحظها، وسوف نستعرض واياكم هذه الأعراض على النحو التالي :

• صعوبة التركيز في أمر واحد واتجاه واحد.
• صعوبة اتباع التعليمات.
• صعوبة الجلوس بدون اخراج اصوات وبشكل هادئ.
• فقدان القدرة على القيام بأبسط المهام التي تسند الى الطفل.
• الشعور بالملل أثناء الجلوس في المقعد.
• تشتت الانتباه.
• الحركة الزائدة التي يقوم بها الطفل دون جدوى ودون التركيز في اتجاه معين.
• عدم الإصغاء إلى الحديث الذي يوجه للطفل.

ما هو سبب فرط الحركة adhd عند الاطفال

أشارت الدراسات العلمية والطبية التي أجريت على الأطفال المصابين في مرض فرط الحركة adhd ان الاسباب التي تجعل الطفل مصابا في هذا المرض هي كثرة تناول السكاكر والأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية، بالإضافة إلى البيئة التي يعيش فيها الطفل تساعد الطفل على التشتت، وأضافت الدراسات العلمية إلى أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه وهو في مهده من خلال وقف أي نشاط ملحوظ على الطفل وأي سلوك غير اعتيادي، بالإضافة إلى رفع الاطعمة الغير منصوح بها، وأنه في حال التأخر عن انقاذ الطفل من الوقوع في هذا المرض فإنه العملية العلاجية تصبح أصعب من ذي قبل.

كيف اعرف ان عند طفلي adhd

معرفة الطفل المصاب في مرض adhd من الأمور البسيطة، حيث ان اولياء الامور بإمكانهم اكتشاف هذا المرض من خلال السلوك الذي يقوم به الطفل، ومن خلال الأعراض التي ذكرناها في السابق، ولعل أكثر الأمور الأعراض التي تظهر أن الطفل مصاب في مرض adhd هي التشتت الزائد، بالإضافة إلى عدم التركيز والنشاط الغير اعتيادي الذي يصعب السيطرة عليه من قبل الوالدين والذي يقوم به الطفل في غالبية الأوقات خلال اليوم.

كيف اتعامل مع الطفل المصاب adhd

هناك العديد من السلوكيات التي يجب اتباعها من قبل أولياء الأمور والعائلة الأشخاص المحيطين بالأطفال المصابين بمرض adhd والتي تساعد الطفل على التأقلم مع الاجواء الايجابية التي تجعله يسير في الطريق الصحيح نحو التخلص من هذا المرض، وسوف نستعرض واياكم هذه السلوكيات على النحو التالي :

• توجيه الأوامر البسيطة التي يسهل عليه استيعابها.
• الترفيه المستمر على الطفل.
• جعل الطفل القيام بالسلوك الصحيح الذي يحبه.
• إرشاد الطفل حول تغيير بعض السلوك التي يقوم بها بطريقة علمية وطبية.
• عدم إزعاج الطفل بنشاطات لا يستطيع القيام بها.
• الابتعاد عن الصراخ في وجه الطفل وعدم القيام بسلوك يكرهه.
• إعطاء الطفل بعض الحصص الرياضية البسيطة التي تنشط العقل.
• بالاضافة الى مناولة الطفل بعض العلاجات التي ينصح بها الطبيب المعالج.
• الحرص على إعطاء الطفل بعض الفيتامينات من خلال الأطعمة الطبيعية.

هل يشفى مريض تشتت الانتباه adhd

حتى الآن لم يتم اكتشاف أي علاج نهائي لمرض adhd عند الاطفال، وكل ما تم الوصول اليه في هذا القبيل هي بعض الأدوية التي تساعد الطفل على الشفاء منه، اضافة الى ان الادوية التي تعطى الى المصابين بهذا المرض تجعل المخاطر في نقصان، ولا تؤدي إلى تدهور الحالة العقلية او الجسدية للطفل، وقد تم تسجيل نسبة كبيرة من حالات الشفاء لأطفال مصابين بهذا المرض، وقد تم ثبوت الشفاء بشكل نهائي منه.

ويعتبر مرض adhd عند الاطفال عند الأطفال من الأمراض التي لها انتشار في العالم بأسره وليس في مكان واحد من العالم، وقد بلغت نسبة المصابين من أطفال العالم بهذا المرض 6% من مجمل أعداد الأطفال الموجودين، وقد وجب التنويه الى ان هذا المرض في حال استمر مع الطفل فإنه يبقى الكبر، ويبقى الإنسان يعاني منه مدى الحياة.