زوج ساره الودعاني ويكيبيديا، فاجأت خبيرة التجميل السعودية سارة الودعاني متابعيها على إنستغرام البالغ عددهم 2.1 مليون متابع بنبأ حملها، حيث نشرت صورة لبطنها “الخارج” وهي تكشف الخبر السعيد، إذ وعلق الجمال السعودي على الصورة قائلا: “الحمد لله دائما وأبدا، باركني الله بالصحة والعافية، وبارك هذه النعمة لكل من يشاء”، وقد كان المتابعون متحمسين لمعرفة المزيد عن حمل سارة، إذ كان معظمهم يتمنى لها أن تلد طفلة منذ أن أنجبت ولداً، حيث كتب أحد المتابعين: “ألف مبروك الله يتمم عليك الخير، وأتمنى أن تكون بنت “، وقد أنجبت بنت.
زوج ساره الودعاني
احتفلت خبيرة المكياج السعودية سارة الودعاني بزفافها في 24 يونيو 2018 في جزر المالديف الجميلة، حيث شاركت سارة الودعاني صور زفافها على حسابها على Snapchat، لكنها حرصت على عدم إظهار وجهها أو وجه زوجها، كما وشاركت سارة تفاصيل حفل الزفاف وصورة فستان زفافها، إذ لم يعجب الكثير من المعجبين بفستان زفافها، حيث أوضح بعض المعجبين أن فستان الزفاف لا يتناسب مع حفل زفاف على الشاطئ في جزر المالديف، وأنه كان ينبغي على سارة الودعاني اختيار فستان زفاف أبسط.
نجمة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية سارة الودعاني
أثارت تصرفات سارة الودعاني غير التقليدية جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ويعتبرها الكثيرون واحدة من أكثر النساء تأثيرًا على الإنترنت، حيث تشتهر الودعاني بخلط الألوان على وجهها وتخرج بمكياج سينمائي هو الأول من نوعه في العالم العربي، مكتمل بكل ما قد يراه البعض من رعب، فلقد تحملت العديد من الانتقادات لكنها تتجاهل أولئك الذين يصفونها بأنها “نفسية”، وقالت خريجة علم النفس لـ “العربية” إن الشهرة سلبت منها إثارة حياتها الشخصية، حيث قالت: “لم أكن أتوقع أن تجعلني هوايتي في مجال المكياج تجعلني مشهورة، كنت أستخدم المكياج فقط للتعبير عن مشاعري ولرسم حيل بصرية قاسية. الوجوه “.
ولقد شهدت مشاركاتي اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا رائعًا مع هذا الفن الجديد، لكنني كنت دائمًا ملتزمًا بمبادئي، إذ طلبت مني العديد من الشركات خلع حجابي لأشارك في الإعلانات التجارية لكنني رفضت ذلك، فحجابي ليس عائقا لفتاة طموحة تتمسك بمبادئها.
كما وأضافت: “تعطيني عائلتي بعض الملاحظات حول مشاركاتي من وقت لآخر؛ حيث تطلب مني والدتي وضع مكياج أقل وعدم الضحك كثيرًا على Snapchat ويقلق والدي علي ويطلب مني الامتناع عن تصوير كل جزء من مذكراتي، على الرغم من أن ما أنشره لا يتجاوز نسبة 10 في المائة من أنشطتي اليومية و تبعًا للأحداث والزيارات التي أقوم بها “.
أشارت الودعاني إلى أن كل عمل جديد تقدمه عادة ما يتعرض لانتقادات من بعض أفراد المجتمع لأنها غير تقليدية ومجتمعها يرفض عادة التجارب الجديدة، كما وأشارت إلى أنها لا تحرص على تبرير نفسها أو الرد على من ينتقدها لأنها تحاول فقط إثبات نفسها من خلال عملها ولها أهداف تريد تحقيقها.