وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ، يعتبر الوعظ هو أحد أشكال الخطاب التي تستخدم في إرشاد الناس ونصحهم على الطريق الصحيح والأمر بالنهي المقرون بالترغيب والترهيب، فهو يأتي على عدة معاني منها يكون حسب ما قاله الخليل بن أحمد الفراهيدي بأنه التذكير بالخير وما يرق له القلب، وقال المقرَي: وعظه يعظه وعظاً و عظة، أمره بالطاعة، ووصاه بها، كما أنه يمكن أن يأتي بمعنى التجويف أو الزجر، ومن الجدير بالذكر أن الموعظة تأتي من الوعظ الذي يتمثل في الخطابات النافعة الغير نافعة، كما وقد جاءت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة عن الوعظ سنقدمها لكم خلال مقالنا بالإضافة الى التعرف على الاجابة الصححية لسؤالنا.
يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب
قال ابن منظور: “الوَعْظ والعِظةُ والعَظةُ والمَوْعِظةُ: النُّصْح والتذْكير بالعَواقِب.. وقد وَعَظه وَعْظًا وعِظة واتَّعَظَ هو: قَبِلَ الموعظة حين يُذَكَّر الخبرَ ونحوه”، وقال أيضاً ابن فارس: “(وعظ) الواو والعين والظاء: كلمةٌ واحدة. فالوَعْظ: التخويف. والعِظَة الاسمُ منه”، كما وقد عرفه بعض المعاصرين بأنه: “هو الخطاب الذي يتضمن تذكير المخاطب بأمور غير مرغوب فيها صدرت عنه، وذلك باستخدام عبارات تنمُّ عن المودة”.
وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ؟
وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ العبارة صحيحة ، حيث أنه ذكر في القرآن الكريم بعض من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الوعظ وهي كما يلي:
- “وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
- “وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِيَعِظُكُمْ بِهِ”
- “ذَٰلِكَ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”
- “وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ “
- “وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”
- “وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْوَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ”
اقرأ أيضاً : في القصتين السابقتين من الفوائد والعبر وهي
وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ، هذا السؤال كان موضوع مقالنا لهذا اليوم بسبب انتشاره الكبير من قبل طلاب الممكلة العربية السعودية في التعرف عبر محركات الانترنت، نتمنى أن تكونوا استفدتم من مقالنا.