حالة نقص في حجم او عدد كريات الدم الحمراء، جسم الإنسان عبارة عن مجموعة من الأجهزة، والأعضاء التي تترابط معاً، لأداء وظائف مخصصة أساسها الحفاظ على حياة الإنسان ليقوم بأعماله اليومية في الحياة دون مرض أو معاناة، كل هذا الجسم مغمور بكمية من الدم لها نسبة محددة، مع وجود الكثير من المكونات داخل الدم لكن هذه الكمية حالة نقص او زيادة فيها تؤدي لمضاعفات مرضية للإنسان، تكوين الجسم المعقد يجعل مجال الصحة و العلاج يتطور كل يوم لنحفظ هذا الكيان، كما رأينا في العام الماضي مرض كورونا و كيفية تسابق الأطباء لإيجاد علاجه كل ذلك لنحفظ الجنس البشري من الهلاك، من حديثنا عن الدم نجد أنفسنا أمام نوع من المرض وهو، حالة نقص في حجم او عدد كريات الدم الحمراء.
تعريف الدم و مكوناته
المتأمل في جسم الإنسان، يراوده شعور أنه كيانٌ حي مغمور في سائل مغطى بجلد بشري! لكننا إن اطلعنا على مادة العلوم العامة نجد ان هذه الإستعاة المكنية قد عرفتها مادة الأحياء على أن هذا السائل هو الدم، و المقصود به أنه سائل أحمر ينتقل لكافة أعضاء الجسم، يحتوي على مغذيات الجسم و ينقل الفضلات لأماكن إخراجها، يتكون الدم من عناصر عدة منها:
- كريات الدم الحمراء: و هي تشكل النسبة الأكبر من مكونات الدم، ولذلك يمتلك الدم لونه الأحمر.
- كريات الدم البيضاء: هي جزء من جهاز المناعة حيث تساعد في وقاية الجسم، من الامراض.
- بلازما الدم:هي أساس الدم البشري، فهي تعطي الدم مظهره السائل، وتتكون من الماء ومجموعة مواد مختلفة.
- الصفائح الدموية: هي العنصر المسؤول عن تخثر الدم، وتجلطه عن الإصابة بالجروح و الإصابات.
حالة نقص في حجم او عدد كريات الدم الحمراء
مكونات الدم الأربعة الأساسية لا تستطيع تمييز واحدة عن الأخرى، فلكل مكون وظيفة خاصة و على ذلك، كما نعرف القول المشهور زيادة الشيء أخت النقصان، فإن زاد عن المقبول انقلب لمرض و كذلك النقص، هنالك حالة في كريات الدم الحمراء تحصل و هي، حالة نقص في حجم او عدد كريات الدم الحمراء فماذا تسمى ؟
- الإجابة: يتأثر حجم كريات الدم الحمراء في عوامل مثل: كمية الحديد وقدرتها على الانقسام، وتركيز الهيموجلوبين فيها فعندما يحدث خلل في هذه العوامل يتأثر حجم الكرية الحمراء، حجم كريات الدم الحمراء السليم ما بين 80,5 – 99,7 فيكولتر وتركيز الهيموجلوبين ما بين 26 – 32 بيكو غرام، فإن انخفضت هذه القيم يصاب الشخص بصغر حجم كريات الدم الحمراء.
مرض التلاسيميا الوراثي
إن الجسم البشري يتأثر حين يمرض بعوامل غير العوامل الطبيعية الخارجية فهنالك علم كامل في مادة الأحياء يتحدث عن، علم الوراثة و في هذا المجال هنالك العديد من الأمراض التي تنقل بسبب العامل الوراثي و منها مرض التلاسيميا، ويعرف بأنه فقر الدم الناتج عن انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، وعادة يكون وراثياً وأحياناً نتيجة زيادة مفرطة في نشاط الغدة الدرقية والتسمم بالألمنيوم، وتصاب به النساء عادة بنسب أكثر من الرجال.
إلى هنا نختم مقالنا فالجسم البشري معجزة الله في الأرض تتوالى الأبحاث عليه ولا تنتهي، في مقالنا ذكرنا نقاط عدة عن الدم و مكوناته و كريات الدم الحمراء و الأهم ذكرنا، حالة نقص في حجم او عدد كريات الدم الحمراء.