كيف وصل اجدادنا العرب الى الصين واسيا ؟ يمثل المسلمون في الصين نسبة 1.5 إلى 4% حسب الإحصاءات الرسمية، حيث يبلغ عددهم من 100 إلى 120 مليون مسلم، معظمهم من السنة والجالية، ومعظمهم من تركستان الشرقية، وهناك عدة حركات إسلامية، تسعى إلى الانفصال عن الصين وإقامة دولة إسلامية في تركستان الشرقية، مثل حزب تركستان الإسلامي، بالرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تخترق أرض الصين، إلا أن طريق القوافل بين غرب آسيا والصين كان له أثر في انتشار الإسلام عبر التجار في غرب الصين، وعرف هذا الطريق بطريق الحرير، وقرب الإسلام في منطقة تركستان في آسيا الوسطى على حدود الصين الغربية لها تأثيرها في بث المكالمة في غرب البلاد. وفي خضم ذلك، سنقوم بالتعرف على اجابة سؤال كيف وصل اجدادنا العرب الى الصين واسيا، فتابعونا.
وصل اجدادنا العرب الى الصين واسيا
تؤكد المصادر التاريخية الصينية أن لدى الصينيين معرفة قوية بالعرب قبل الإسلام بعدة قرون، حيث تعود العلاقات بين الحضارتين إلى ما قبل الإسلام، وقد استهدفت سياسة أسرة هان (206 ق.م – 8 م) فتح طرق تجارية مع المقاطعات الغربية للصين فيما عرف فيما بعد بطريق الحرير، ووفقا لما ورد في المجلد رقم (88) بعنوان المناطق الغربية. في إشارة إلى المناطق الغربية من الصين في الماضي، تمثل الآن آسيا الوسطى والهند وغرب آسيا عبر شبه الجزيرة العربية وأفريقيا.
- السؤال: كيف وصل اجدادنا العرب الى الصين واسيا ؟
- الاجابة: عن طريق الرحلات التجارية من خلال المحيط الهندي.
اقرأ على موسوعة: كيف تتغير الطاقة عند تكوين المحاليل
الاسلام في آسيا
قدمنا لكم خلال الأسطر التي سبقت من المقالة الاجابة على سؤال كيف وصل اجدادنا العرب الى الصين واسيا، وقد تعرفنا على الاسلام في الصين، ولا بد لنا إذن؛ أن نتعرف على الاسلام في آسيا، حيث بدأ الإسلام في القرن السابع في شبه الجزيرة العربية في غرب آسيا، ومن هناك انطلقت الدعوة إليه إلى العالم أجمع، ويقال أن الإسلام وصل إلى مانيبور (شمال شرق الهند) عام 615 م عبر ساحل شيتاجونج خلال عصر التجارة عبر طريق الحرير (برا وبحرا).
- كما وصل الإسلام إلى ولاية كيرالا (مالابار) في جنوب الهند بشكل رئيسي عبر الشواطئ، حيث جاء العرب بحسب الروايات المحلية مع بعض الصحابة، وخاصة مالك بن دينار، حيث نشروا دين الإسلام. بنى مالك أول مسجد له عام 629 في مالابار.
- يعتبر الإسلام حاليا أكبر ديانة في آسيا (25%) وتليها الهندوسية، وقد بلغ العدد الإجمالي للمسلمين في آسيا في عام 2010 حوالي 1 مليار شخص (25 % من إجمالي السكان) وآسيا هي موطن لأكبر عدد من المسلمين، مع الشرق الأوسط (غرب / جنوب غرب آسيا) وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا باعتبارها مناطق ذات أهمية خاصة.
- يعيش 62% من مسلمي العالم في آسيا، إندونيسيا وباكستان والهند وبنغلاديش هي أول أربع دول في العالم احتضنت المسلمين، ويمكن ربط انتشار الإسلام خارج شبه الجزيرة العربية بطرق التجارة الشاسعة التي ربطت الشرق الأوسط بالصين.
طالع معنا: من فضائل الصحابي المقدام بن معدي كرب
قدمنا لكم خلال الأسطر التي سبقت من المقالة الاجابة على سؤال كيف وصل اجدادنا العرب الى الصين واسيا، وقمنا بالتعرف على الدين الاسلامي في الصين وآسيا بشكل موسع وشرحنا ذلك بدقة بقصد التسهيل والتيسير ونرجو الفائدة للجميع.