علل حذر النبي من الجلوس في الطريق، أرسل الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ونذيرا لهم، لذلك الواجب علينا نحن كمسلمون أن يتوبوا إلى الله ولتزموا بأوامر الله وفعل الطاعات والتقرب إلى الله في صلواتهم، والالتزام بكل ما أمرنا به الله عز وجل وأن ننتهى عما نهانا عنه وأن نتعرف إليه بكل ما يقربنا إلى الجنة التي أعدها الله لعباده المؤمنون الموحدون بالله عز وجل وأن نأمر بالمعروف وأن ننهي عن المنكر، حتى ننال الرضا والرحمة والمغفرة.
حذر النبي من الجلوس في الطريق
لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه في تعامله مع المسلمين وغير المسلمين، فقد كان مثالا للأخلاق الحسنة والصفات والقيم الكريمة وقد عرف بالصدق والأمانة في قومه حيث كانوا يحفظون عنده الأمانات وقد لقب في الجاهلية بالصادق الأمين، نتيجة صدقه وأمانته في كل معاملاته الدنيوية، لذلك علينا أن نتأسى بتلك الأخلاق الكريمة التي أمرنا الله أن نتأسى بها في كل شؤون حياتنا ومعاملاتنا.
علل حذر النبي من الجلوس في الطريق بسبب
حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ترسيخ قيم ومبادئ تؤسس لمجتمع سليم ومترابط تسوده الألفة وتجمعه أواصر المحبة والتعاضد وحذر من أي ممارسات أو سلوكيات قد تضر بالمجتمع أو تزعزع العلاقات بين أفراد المجتمع، حيث سيتم في هذه الفقرة معرفة السبب في تحذير نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم من الجلوس على الطرقات وهو أحد أسئلة الكتاب الوزاري من منهاج وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
الإجابة الصحيحة:
- لما يترتب عليه من أضرار على الفرد والمجتمع للذريعة إلى المحرم، فإن الجلوس في الطرقات مظنة النظر والافتنان بالنساء لأنها مرتع خصب للغيبة والنميمة والكذب.
هناك الكثير من الأمور التي نرى في ظاهرها أنها لا تسبب أي ضرر للمجتمع لكن باطنها وعند تحليلها بشكل جيد نجد اختلافا كبيرا، حيث حرص النبي على درء المفاسد من المجتمع.