سؤال يثير ريبة الأذهان، فكيف نستطيع توجيه الأفضلية القصوى لبشرية كاملة فقط اتجاه رجل واحد ! هنا تترتب كل كتب التاريخ و البشرية اجمع لتقف بأوراقها و حبرها و دياناتها و رسلها مع احترامنا الشديد لكافة الأديان و الرسل، لكن حتى هؤلاء المقدسون من البارئ الأحد، بشروا بأهم خلق الله و أقدسهم، على قدر الاختلافات و النزاعات التي لا تنتهي حصراً لكنه عند كل خلافات البشر على الأفضلية كان الفائز الأول بلا منازع، لا نقصد بهذا رفع الفضل عن أحد لكن حتى كل رجال العالم بمحاسنهم أمام سيرته و وسلوكه ينحنون تنازلاً بالرضى لعظمة اسمه و روعة سيرته و قوة تحديات حياته، ابن عبدالله ولا تكفي الحروف والصفحات والكتب و المكتبات لذكر حتى جمال صفاته و انتصاراته لنبدأ بتخفيف فضولكم اتجاه أسطورة عالمنا فمن هو أفضل رجل في العالم .
افضل رجل في العالم
حاول أحد الرجال الملقب بمايكل هارت باجتهاد في تأليف كتاب الخالدون المئة ليكون الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، الأول في القائمة و صاحب لقب أفضل رجل في العالم، بغض النظر عن ما يختاره الناس و البشر فلا فصل لأحد عليه فهو قد أخذ لقبه بجدارة من خالق الأكوان الله عز وجل في سماه الذي مهد له طريق الدين و الدنيا ليتنصب فوق كل الرجال رسولاً هادياً مبشراً لأمة البشر جمعاء فنال لقبه بثقة المسلم و الكافر و الملحد و صاحب كل ديانة غير الإسلام حتى .
الرسول محمد صلى الله عليه و سلم
هو محمد ابن عبدالله بن عبد المطلب الملقب بأبو القاسم رحمه الله في عليه و نعيمه، المولود في الثاني عشر من ربيع الأول الثالث و الخمسون قبل الميلاد ‘ 22 أبريل 571م في مكة المكرمة، ابن أمنة بنت وهب و مرضعته بعد وفاة ابيه و امه حامل به حليمة السعدية رحمهم الله جميعاً، حتى اشتد عوده و صار رجلاً ينافس بحكمته و قوة استراتيجيته في الحروب و المعارك بل و حتى كان صاحب نظرة ثاقبة في سيرة حياته اليومية و أفعال أصحابه لدرجة أنها كتبت سيرة يمشي عليها العالم أجمع من مسلمين يقتدون بخليفة الله في الأرض و حتى الغير مسلمين اقتدوا بأخلاقه الكريمة التي نظمت أمة جمعاء .
وصف رسول الله بأنه خير خلق الأرض و أشرفهم صلوات ربي وسلامه عليه، لذلك نختصر قدر الإمكان الطرح على أمل ان نصل لأذهانكم بأجمل صوره و أفضل سيرته فهو أفضل رجال الأرض بلا منازع .