شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء ب، يبتلى المؤمن على قدر دينه وإيمانه، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما سأله مصعب بن سعد عن أي الناس أشدُ بلاءً؟ فقال:(الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ )، ففي الحديث السابق الذي وضح على مراتب الابتلاء التي يتعرض له المرء المسلم في حياته، فالأنبياء صلوات الله عليهم قد ابتلوا بالكثير من البلاء من الله تعالى ولكنهم بقوا ثابتين على إيمانهم بأن هذا البلاء ما هو إلا امتحانٌ من الله تعالى .
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن
من المعروف ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد ابتلى بقومٍ لا يعرفون الرحمة فقد تعرض طوال فترة حياته ودعوته إلى الكثير من الأذية من قومه ولكنه بقي ثابتاً حازماً على دينه، فقد جاء في حديثه الذي شبه فه المؤمن على أنه كمثل خامة الزرع الرطب التي تفنيها الريح تصرعها وهذا تشبيه عظيم .
حل السؤال: شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء ب
- النبات الصغير الرطب .
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء بالنبات الصغير الرطب، فقد ضرب الله تعالى بالأنبياء الكثير من الامثال حيث جعلهم قدوة لمن تبعهم وأمن بهم، فقد أبتلوا على مدار دعوتهم بالكثير من البلاء .