يقول بعض العلماء اننا كسبنا، يقول الكثيرين أن أجدادنا قالوا من الأمثال التي نجدها كثيراً ما تنطبق وتتوافق مع حياتنا، والتي أخذ بعض منها العلماء على محمل الجد، ونجد بعض من هذه الأمثال ما هو مطابق تماماً لحياتنا، وبعضها ما يجده العلم والعلماء متنافي معهم تماماً، فيقول بعض العلماء اننا كسبنا حب رائحة المطر من أجدادنا، فما مدى صحة هذه المقولة، وهل حقاً تتوافق مع حياتنا، وأننا كسبنا من أجدادنا حب المطر ورائحته وما السبب وراء ذلك.
يقول بعض العلماء اننا كسبنا
في كثر مما يتم تداوله أنه يقول بعض العلماء اننا كسبنا حب رائحة المطر من أجدادنا، فهل نوافق على هذا القول ولماذا؟ وقد يكون الأمر بالفعل صحيح، فالأجداد كانوا يحبون كثيراً رائحة المطر، لما كان فيه من خير ونعم كثيرة عليهم، ولما له من رابط قوي يربطهم بأرضهم وزرعهم، وزيادة الخصوبة في الأرض، فكم كان مهم لهم المطر لكي ترتوي محاصيلهم ويزيد من خصوبة التربة والأرض، ويعم الخير عليهم ويشربون منها.
ارتباط الأجداد بالمطر وحبه
يذكر أن الأجداد لم يقولوا مثلاً أو حكمة أو أي شيء قديماً، إلا وله قصة أو سبب يجعله منطقياً ولا يتعارض مع طبيعة الحياة وقتها، وقد يتناسب بشكل كبير مع أيامنا هذه، فما السبب وراء ارتباطهم الكبير وبحبهم للمطر، وتعلقهم به، مثلما يقول بعض العلماء اننا كسبنا حب المطر من أجدادنا، ويعود ذلك لأن:
- المطر كان موسم الخير عليهم
- لكونه يزيد من خصوبة الأرض، ما يؤدي لزيادة المحاصيل والزرع.
- يحافظ المطر على غنا التربة وامكانية العيش في المكان الذي يتواجد فيه الإنسان.
- ارتباط الماء والمطر بكل أمور حياتهم، فكانوا يسمون الأشهر حسب توقعات الحالة التي يعيشونها من خصب أو جفاف، مثل: سعد ذابح.
- استخدام الماء في المشرب والمأكل وغيره من أمور الحياة التي يعتبر فيها عامل أساسي.
وجدير بالذكر أن ما يقول بعض العلماء اننا كسبنا حب المطر من أجدادنا هي مقولة صحيحة، فكما كان المطر أساس حياة أجدادنا من محاصيل ومزروعات، وشرب ومأكل وخصوبة التربة، هو كذلك لنا، وإلا فلا حياة بدون الأمطار والماء.