ماهو حكم صيام الدهر،فُرض الصيام على المسلمين في السنة الثانية للهجرة حيث يعد الصيام الركن الرابع من الإسلام حيث يعد من العبادات الهامة فالصوم في الشرع الإسلامي عبادة بمعنى: «الإمساك عن المفطرات على وجه مخصوص، وشروط مخصوصة من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، بنية»ولا يقتصر على صوم شهر رمضان، بل يشمل جميع أنواع الصوم، وهو إما فرض عين وهو صوم شهر رمضان من كل عام، وما عداه إما واجب مثل: صوم القضاء أو النذر أو الكفارة.
وإما تطوع ويشمل: المسنون المؤكد، والمندوب (المستحب) والنفل المطلق، ومن الصوم أيضا ما يشرع تركه وهو الصوم المنهي عنه كصيام يوم الشك، ويحرم صوم يوم عيدي الفطر والأضحى وهذة ما تسمى بصيام الدهر فالصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على تحديد ماهيتها وأساسياتها وأنه كان مفروضا على من كان قبلهم في الشرائع السابقة للإسلام.
ماهو حكم صيام الدهر
يعتبر الصوم من العبادات المشروعة في الإسلام، وفرض في السنة الثانية للهجرة، ونزلت فيه آيات من القرآن الكريم، دلت على فرضيته على المسلمين، وشرعت أحكامه ومواقيته، في آيات الصيام، وبينت تفاصيل أحكامه ومواقيتة، بالأحاديث النبوية؛تدل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة على أن الصيام الذي فرضه الله على المسلمين كان مفروضا على الأمم السابقة،الرخصة بالمعنى الشرعي عند علماء أصول الفقه: مقابل العزيمة. ففرض الصوم عزيمة، ورفع الحرج عن المكلف بالصوم، بالتخفيف حال المرض أو السفر: رخصة من الله؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾، والمعنى: أن من كان منكم مكلفا بالصوم، وأفطر بسبب المرض، أو بسبب السفر، فلا حرج عليه، حيث رخص الله للمريض بالإفطار حال المرض الذي يباح معه الفطر، وللمسافر حال السفر الذي يباح معه الفطر، وعلى من أفطر مترخصا بذلك؛ فعليه قضاء عدد الأيام التي أفطرها، في مرضه، أو في سفره، في أيام أخرى، أي: في وقت لاحق، وفي هذا التخفيف في الصيام، بالرخصة للمريض الذي يشق عليه المرض، والمسافر بعد حدوث السفر المبيح للفطر، فالمريض والمسافر لا يلزمهما الصوم في حال المرض وفي حال السفر؛ لما في ذلك من المشقة عليهما، بل رخص الشارع لهما بالفطر في نهار رمضان، وعليهما بعد ذلك قضاء الصوم في أيام أخر ومن هذا المنطق نهى الإسلام صوم الدهر بالدليل عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حديث: «لا صام من صام الأبد، لا صام من صام الأبد» .وهذا يدفعنا الى سؤال مهم جداً:
- السؤال: ماهو حكم صيام الدهر؟
- الإجابة: مكروه
اقرأ المزيد: اذكر الايام المستحب صومها
كما فرض الله الله على عباده الصيام في أوقات معلومة أيضاً شرح رخص في الصيام وأحثنا على أتباعها فالإسلام ليس بالإكراه فُرض بل من أجل تطهير المسلمين من ذنوبهم والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى فصيام الدهر نهاه الإسلام وجعله من العابدات المكروه من أجل ذلك السبب فالدين دين رحمة ,وتناولنا في مقالنا تفاصيل حكم صيام الدهر حسب ما جاء في الشريعة الإسلامية ونأمل أن نكون قد أوصلنا المعلومة بدقة لكم.