ما الاثار التي تعود على البائع اذا روج لتجارته بالكذب والغش والخداع، حرّم الدين الإسلامي العظيم النفاق والغش أثناء عملية البيع، لما لذلك من اثار تعود على الزبائن المشترين بالضرر الكبير. وجاء ذلك بعدما استخدم الباعة الكذب والغش من أجل أن يروجوا لما يقومون ببيعه، وهذا فيه خداع لمن يقومن بالشراء من هذا البائع أو ذلك، إذ إن الباء يسلب حق المشتري في الحصول على المنتج بشكل سليم وكما يريده.
وهناك العديد من الاثار التي تعود على البائع من خلال اتباعه في تجارته للكذب، كما إن هناك العديد من الاثار التي تعود على المشتري، الذي يتم غشه وخداعه بأساليب سيئة لا يتبعها إلا ذي قلب أسود، وكل مَن يخاف الله هو الذي يقوم بهذه الأفعال التي ينافق بها المسلمين والناس أجمعين.
ما الاثار التي تعود على البائع اذا روج لتجارته بالكذب والغش والخداع
يمكن القول بأن الكذب يكون بتزييف الحقائق سواءً جزئيًا أو كليًا أو من خلال خلق روايات وأحداث جديدة غير موجودة، أي اختلاقها من العدم. ويكون ذلك بنية وقصد الخداع من أجل الوصول إلى هدف معين سواء كان هذا الهدف مادي أو معنوي أو اجتماعي. والكذب في اللغة هو عكس الصدق.
أما الخداع فهو الترويج من اجل الاعتقاد بشيء غير حقيقي، أو ليس كل ما فيه حقيقيًا. وإذا أتينا إلى الغش؛ فهو إظهار الشيء بغير حلته الأصلية من أجل الوصول إلى أهداف وتحقيقها. هذا يجعلنا نسأل سؤالًا مهمًا:
- السؤال: ما الاثار التي تعود على البائع اذا روج لتجارته بالكذب والغش والخداع ؟
- الإجابة: يفقد سمعته وثقة الناس به، وتمحق بركة تجارته، ويأثم بعمله، ويعرض نفسه لعقاب الله في الاخرة.
اقرأ أيضًا: عبارات وكلام عن الكذب والنفاق معبرة
يجب معرفة الاثار التي يسببها الغش والخداع والكذب أثناء ترويج البائع لتجارته، حيث إنها تعود بالضرر على المجتمع ككل.