تعليم

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم، يعتمد البُكاء على عدَّة دوافع تختلف من شخص إلى آخر، حيث أن هناك من يبكي على ضياع أو فقدان شيء ما، أو بسبب خسارة في الدنيا، كما أن هناك بكاء الفرح الذي يكون في المواقف الجميلة والمُفرِحة بعد تعب طويل من الجد والاجتهاد.

وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- كثيرون البُكاء في شتَّى أمور حياتهم حيث وُرِد عنهم بأنهم بكوا في الصلاة وأثناء سماع القرآن وكلام النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم- وعند ذكر الجنة والنار ومُفارقة النبي وما فات من أمر الدين وأحوال المسلمين وعند ذهاب روح إلى خالقها وهي كافرة.

من هو الصحابي كثير البكاء من خشية الله

إن الصحابة هُم أطهر من وطئت أقدامهم الأرض بعد الأنبياء والرسل، حيث أن لهم كرامات كبيرة عند الله عز وجل وقد بشَّرهم الرسول بالجنة، وكان الصحابة رقيقو القلوب ويبكون لكافة الأسباب وقد ذُكِر أن صحابي كان دائم البُكاء لرقة قلبه وخوفه على الإسلام والمُسلمين وخشيته من الله عز وجل وهو:

  • السؤال: من هو الصحابي كثير البكاء من خشية الله
  • الإجابة: أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

حيث كان دائم البُكاء ويحاول أن يكون عادلاً في شتَّى أمور دينه ودنياه.

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم

كان الصحابة دائمين البكاء في شتَّى المواقف ولعل أكثر المواقف الذي كان فيها البُكاء حُزناً يوم وفاة الرسول، كما أن قلوب الصحابة وجِلة، وإن هذا بسبب ما يلي:

  • السؤال: علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم
  • الإجابة: بسبب الخوف الشديد من عذاب الله ووعيده لمن يحيد عن الطريق المستقيم وعن دين الإسلام.
علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم
علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم

تجدُر الإشارة إلى أن الصحابة كانوا ورعين قد أفنوا حياتهم من أجل نشر الدين الإسلامي وإعلاء راية الإسلام في جميع بقاع الأرض.

السابق
من هو بطل رواية غادة الكاميليا
التالي
ما هو اخر مانزل من القران

اترك تعليقاً