علل جواز ترك البسملة في الصلاة، لقد أقر الله سبحانه وتعالى عل كل مسلم عاقل راشد، الصلاة. وتعتبر الصلاة هي العبادة التي يتقرب بها العبد إلى ربه يوميًا ولخمس صلوات متتالية في مواقيت مختلفة، كما وتعتبر الصلاة أنها عمود الدين ومن الأعمال التي يحاسب عليها المسلم يوم القيامة فإذا قصّر بها جنى الذنوب وإن كان من الملتزمين بها؛ فاز بحسنات يبارك الله فيها.
وهناك الكثير من المحددات والأحكام التي يجب أن يتلزم بها المسلم المقدم على الصلاة، وتعد الصلاة هي الحد الفاصل بين المسلم والكافر وبها يُميز المسلم عن الكافر.
ما جواز ترك البسملة في الصلاة
وضع الدين العديد من المحددات التي يجب على المصلي الالتزام بها، وهناك بعض التفاصيل التي ترك للمسلم حرية الاختيار فيها، فإما أن يقوم بها، وإما أن يتركها ولا حرجَ عليه. وهذا يدل على عظمة الدين الإسلامي وسهولته ومرونته في التعامل مع المسلمين.
علل جواز ترك البسملة في الصلاة
الاهتمام بالدين والتفاصيل التي أقرها الإسلام، مسؤولية على كل مسلم حيث يجب على المسلم دائمًا معرفة تفاصيل دينه وكيفية أداء العبادات بصورة مثالية وصحيحة وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم وهو:
- السؤال: علل جواز ترك البسملة في الصلاة
- الإجابة: اتفق العلماء بالاتفاق والشورة فيما بينهم ومع أهل العلم في الدين الإسلامي الحنيف، على جواز عدم قراءة البسملة في الصلاة. وعدم جوازها من الأصل صحيح في الصلاة، وذلك لأن البسملة لا تُعد ضمن سورة الفاتحة.
ختامًا، على المسلم معرفة التفاصيل الخاصة بالصلاة وغيرها من العبادات، وهذا يجعله يؤدي العبادات بصورة مثالية تجعله أقرب إلى الله سبحانه وتعالى. وهذا يدفعنا إلى الإجابة عن سؤال مهم وهو؛ علل جواز ترك البسملة في الصلاة.