يتخيل الطلبة أن قيادة السيارات في الشوارع ليس لها نظام ماذا سيحدث، يعتبر الأمن على الطرقات أحد أهم الجوانب الذي يجب الاهتمام بها من أجل سلامة المواطنين الذين هم على اتصال مباشر مع هذه الطرقات أثناء حياتهم اليومية و بشكل متكرر، فكان من الضروري إيضاح حجم الأهمية من وجود هذه السلامة ووضع نظام معين يحكم حركة السير ويوجهها إلى الطريق الصحيح مبتعدين عن كل ما قد يعرقل حركة السير أو يسبب حوادث مرورية يكون ضحيتها المواطن في الدرجة الأولى وما قد تسببه من خسائر مادية و اقتصادية للدولة، وبهذا الصدد نجد أن جميع الدول تتبع نظام مروري معين و صارم في تعليماته واضعين حياة الفرد و سلامة المواطن في سلم أولويات هذا النظام.
فوائد إتباع النظام في القيادة
إتباع النظام المروري أثناء الحركة في الشوارع يعود بنفع الكبير على الفرد من خلال المحافظة على حياته وتجنيبه الكثير من الخطر، حيث توضع سلامة المواطن على الطريق في مقدمة أي نظام مروري ولكن ليس هذه هي الفائدة الوحيدة من إتباع النظام أثناء قيادة السيارات، ومن هذه الفوائد ما يلي.
- الحفاظ على حياة المواطن.
- تقليل الخسائر الاقتصادية.
- تخفيف الازدحام و الأزمات المرورية.
- الحد من تعطل الحركة المرورية بما في ذلك من تيسير لحرية تنقل المواطنين.
أخطار قيادة السيارات بدون نظام
يتبادر إلى أذهاننا ما يمكن أن يحدث لو تخلينا عن النظام في حياتنا، وما قد يشكله ذلك من خطر كبير علينا في كافة الجوانب والسبل، ولكن يتخيل الطلبة أن قيادة السيارات في الشوارع ليس لها نظام ماذا سيحدث.
- كثرة الحوادث الطرقية والوفيات.
- انعدام الأمن في الطرقات.
- كثرة الأزمات المرورية الخانقة و تعطل حركة السير.
كان لا بد من أن نرى الأثر الناجم عن تجاوز النظام و التخلي عنه وما قد يسببه من أضرار جسيمة قد يكلف الشخص حياته في بعض الأحيان و قد يكون له آثار أخرى أقل خطراً، ولكن الواجب معرفته أن التخلي عن النظام في أي جانب من جوانب الحياة وهو ما وجب إتباعه للحفاظ على سلامتنا.