هل يجوز ان تكون المرأة قاضيه في الإسلام، يعتبر القضاء أحد اهم الوظائف الرئيسية القائمة في الدولة الإسلامية، والذي تتمثل مهمته في فض الخصومات والنزاعات بين الناس، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويكون ذلك بالاعتماد على الاحكام الشرعية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله، ولهذا تحتل القضاء مكانة عالية في الإسلام، حيث يؤدي القضاء الى صلاح المجتمعات، ونهوض الدول وازدهارها، وأكثر ما يميز القضاء عن غيره هو صلاحه، ونزاهته، وعدم خضوعه لأهواء الحكام.
القاضي في الإسلام
قبل ان نتعرف على إجابة سؤال هل يجوز ان تكون المرأة قاضيه في الإسلام، سوف نتعرف على الشخص القاضي في الإسلام، وهو عبارة عن شخص يعينه القضاء الأعلى في الدولة ليحكم بين المتنازعين وفقاً للشريعة الإسلامية، كما ويقوم هذا الشخص بوظائف مرتبطة بمهمته منها الوساطة، وولاية الأطفال الأحداث واليتامى، وغيرها.
الشروط الواجب توافرها في القاضي
قبل ان نقدم لكم إجابة سؤال هل يجوز ان تكون المرأة قاضيه في الإسلام، لابد لنا من التعرف على الشروط الواجب توافرها لدى القاضي، وهناك مجموعة من الشروط التي يجب على الشخص القاضي التمتع بها قبل توليه القضاء، منها ما يلي:
- الإسلام: لا يجوز ولاية الكافر على المسلم، وهنا يكون القاضي ملزم بتطبيق الدين الإسلامي.
- البلوغ: فالصبي لا يولى القضاء، ولا يصح قضاؤه، لذلك يجب اختيار القاضي الذي تجاوز سن البلوغ.
- العقل: فلا يجوز تعيين المجنون او المعتوه، لان هؤلاء لا يصح قضاؤهم لعدم قدرتهم على التمييز.
- الذكورة: فلا يجوز تولية المرأة القضاء، لان ولايتها باطلة، وقضاؤها باطل.
- العدالة: وتتمثل في الأمانة، وتطبيق الفرائض والاركان المشروعة.
- الاجتهاد: ويتمثل الاجتهاد في قدرة الشخص على استنتاج الاحكام واستنباطها من مصادرها.
هل يجوز ان تكون المرأة قاضيه في الإسلام
لا يجوز ان تتولى المرأة القضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة”.
وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال بعد ان قدمنا لكم إجابة سؤال هل يجوز ان تكون المرأة قاضيه في الإسلام، بالإضافة الى اننا قمنا بتوضيح العديد من المعلومات الأخرى حول الشخص القاضي، والشروط الواجب توافرها لدى هذا الشخص.