في القصتين السابقتين من الفوائد والعبر وهي، يوجد في القرآن الكريم العديد من الأساليب التي تستخدم لتوضيح سورة معينة من خلال ما قد يمر عليها من أحداث مختلفة، والتي تعتبر أحد طرق الوعظ والإرشاد الكبيرة والمليئة بالدروس والمواعظ التي تفيد في صالح ومصالح الأمة، والتي منها القصص السابقة التي تتحدث في مجملها عن طبيعة الدين في كل زمن، والأحداث الموجودة فيه، وهي التي تساعدنا بشكل كبير على التعايش مع الأحداث المختلفة التي بين الأنبياء والمرسلين من بداية أوائل أيامهم، وهي تعتبر سنوات طويلة لها أهمية كبيرة وعظيمة للفرد المسلم، وهي التي تساعده على الربط بين الأحداث المخلتفة من بين الفترات الموجودة، وهي تبدأ بما يسمى بنص البداية وحتى نص النهاية.
القرآن الكريم والقصة
الله -عزوجل-، بنصوص القرآن قد وضح الكثير من الأشياء التي تعتبر مهمة جدا في حياة الأقوام السابقة وربطها بالأقوام الحاضرة، والتي من خلالها تساعد الفرد على التنوير بطريقة الدعوة التي من الأنبياء والمرسلين من عند رب العالمين، ويوجد العديد من القصص والروايات التي توجد في القرآن الكريم من خلال هذه القصص، والتي تساعد الفرد على الفهم الكبير من خلال المواعظ الإرشادية المخلتفة، والتي لها هدف واضح وهو التأثير في الفرد المسلم من خلال الأحداث التي في الدعوة، والتي تساعده في السير عليها، وكان ذلك من خلال المعجزات التي في السنة النبوية والقرآن الكريم، وهي التي تم تخليدها لفترة طويلة وهي حتى يومنا هذا.
فوائد القصص في الدين
القصة بطبيعتها تشرح لنا الكثير من الأحداث المخلتفة والتي تعبر عن الأحداث التي مر بها الأنبياء السابقين أثناء العمل في حياتهم الدعوية، والتي ساعدت بشكل كبير على فتحها كثيرا ونشرها بشكل كبير في الأمصار، والفهم السريع من قبل المسلمين لمواضيع الشريعة الإسلامية، حيث تعتبر القصة أدب في اللغة العربي مهم لتوضيخ كل ما هو عائق في فهم الفرد، والتي تساعد الفرد على إنتظار التشويق وفهم الأحداث بصورة سهلة ومميزة، وتساعده على ربط الأحداث السابقة بالحالية.
إقرأ أيضا: خمس آيات ورد فيها اسم السميع
وتعتبر قصة نوح ولوط وهود من القصص التي لها أهمية كبيرة عن الله، وهي التي تتحدث عن أهل كل منهم وماذا عليهم أن يفعلوا من خلال عبادة الله ودينه الحق، وأنهم سيلاقوا الأمرين إن لم يؤمنوا بدين الله، فأخذوا من العقاب الكثير بما لم يفعلوا ولم يستجيبوا لدعوة نبيهم.