ما الجزاء المترتب على من فعل ما امره الله به ؟، يوجد بجميع السماوية والتي لها أثر بالغ في إحكام الفرد من خلال الجزاء من خير وشر، وهي التي تعتبر هي العنصر الثالث للخير و الفضيلة العامة، وهي التي بينها وبين الفرد المسؤولية والإلزام، فهي التي تعلل من ملعومة الإلزام وهي التي لها علة للجزاء في آن واحد، وهي التي وضع المرء المسؤولية، وهي التي تفترض من ضمن وجهة أخلاقية من وجود الجزاء الثواب التي تأتي بالطاعة والإلزام المسؤول عنها، وهي التي عقابا على مخالفته، وهي التي تعتبر ضمن قاعدة أساسية تم مراعاتها، واهتمت بها ضمن الشريعة الإسلامية والشرائع الوضعية، وهي التي قام المكلف بعمل العاقل بعمل ظاهره الخير، وهي التي استحق عليه الثواب والثناء بمجرد حدوثه.
ما هو الجزاء
هو الذي يعتمد عل كل ما يقدمه الفرد من عمل وخير صالح أو عمل سيء، فالأول يلقى عليه الخير والثواب الكبير والأجر العظيم في الدنيا من سعادة غامرة، وفي الثانية ضنك الحياة في الدنيا وعقاب جهنم في الآخرة، وهي التي في الإسلام تسمى حسب الجهة التي نتعرف بها من خلال مبادئ فلسفية تنطلق من مذهب ديني، وخاصة الصوفية، وهي التي يرى أن الإنسان مسؤول أمام الله، وهي التي تجعل الإنسان يحاسب نفسه بنفسه ضمن قياس أخلاقه الفردية بضميره الموجود والذي يعمل به.
ما هي أنواع الجزاء
يوجد للجزاء بشكل عام أنواع مختلفة يعمل من خلالها ضمن إطار تطبيقي واضح في حكم الدين الإسلامي، والذي من خلاله يطبق حكم الدين والشريعة ويعمل بها والتي منها:
الجزاء الأخلاقي: وهو الذي يراد به شعور الفاعل بالغبطة والارتياح لفعل ما يعتقده خيرا وصلاحا، وهي التي تأتي عليه في حال النكران بالدين بالشر والفساد، فأهل الدين لهم الجزاء الجميل وأهل الشر لهم الشر وجهنم وبئس المصير.
الجزاء القانوني، وهو الذي يعتبر الجزاء الذي يكون من ضمن قواعد عامة ملزمة، حيث تعمل على تنظيم سلوك الأفراد في المجتمع، وهو الذي يعاقب المسيء ولا يثيب المحسن، وهي التي تستهدف لردع وتحذير من ارتكاب جرائم.
الجزاء الاجتماعي، وهو الذي يعبر عن الحب والود بين الناس فيما بينهم من خلال التقدير والاحترام لكل فرد يعمل على خدمة الإنسانية جميعا، أو الذي يعمل على خدمة وطنه، في الحفاظ عليها ممن يسيء لها بالشر، أو تقديم المعونة والمحبة لمن يقدم لها الخير.
يجب على الإنسان أن يوقن أنه سيحاسب على ما يقدمه من خير أو شر، فالإنسان في حياته العملية عندما يتأكد أن هناك من سيحاسبه في عمله فإنه يقدم كل ما يمكن من خير وجهد كبير في عمله ويتقنه ليأخذ الجزاء القويم، ولا يعاقب بما يفعل، وإن الفرد الذي يطبق الأمر الذي يطلبه منه الله فإنه يكون جزاءه الخير من الله في الدنيا والآخرة.