أتلو كتاب الله ففيه هدايتي وسعادتي، كل الكتب التي نزلت على البشر من خلال الأنبياء تعتبر مقدسة ولها حرمتها الكبيرة والعظيمة، وهي التي تطمئن الفرد في حياته وتساعده في تسيير أمورها من مختلف أشكالها، ومن هذه الكتب القرآن الكريم الذي يعتبر كلام الله الذي أنزل على محمد “عليه الصلاة والسلام”، وهو الذي بلغه للناس أجمعين ليطبقوه في حياتهم وترحالهم، وهو يعتبر كتاب الإسلام الخالد، وهو الكتاب الذي يهدي الناس لطريق الخير ويخرجهم من الظلمات إلى النور، وقال تعالى “كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلماتٍ إلى النور”.
تشريعات القرآن الكريم
قام القرآن بوضع تشريعات دينية محكمة تساعد الفرد على تسيير تطبيق مفردات حياته المختلفة، وهي التي تصلح لكل زمان ومكان، وتعتبر المتحكمة إليها من خلال تنظيم حياتها، والتي منها ترى النور وتتبارك حياته وأيامه بها، ويعتبر قراءة القرآن الكريم فقط لهو يعطي الفرد الأجر الكبير، وهي تعتبر عبادة من العبادات التي على المسلم أن يطبقها، ومن القرآن الكريم يمكن للفرد أن يسترشد عن ما يمر عليه من حياته وما فيها من أسرار كونية مختلفة، وهي تعطي للفرد مساحة لفهم وتدبر ما يجري في الكون من مخلوقات عظيمة.
قصص في القرآن الكريم
تستخدم أساليب في القرآن لتساعد الفرد على فهم العديد من الأمور التي تعتبر في بعض الأحيان معقدة وصعبة الفهم، ولذلك تستخدم منها الكثير من الأساليب التي تعتبر توضيحية، والتي من أهمها اسلوب القصة، ويوجد في القرآن العديد من القصص المختلفة، وهي التي تساعد الفرد على تقوية الفهم الكبير في دماغه، وهي التي تعمل على توضيح العبر والعظات الكبيرة، ويمكن للفرد من خلالها أن يستفيد منها من ناحية الدروس والعبر الكبيرة منها، وعليها يطبق مقتضيات حياته المختلفة.
الجزاء المترتب على من يطفف الميكال والميزان
القرآن الكريم هو بمثابة دستور مهم في حياة الفرد، ومن يطبق هذا الدستور بحذافيره ما هو إلا رجل يسعى للخير والبحث عن السعادة في حياته بأمر الله، وفي الآخرة ينال رضا الله ودخول الجنة.