الجزاء المترتب على من يطفف المكيال والميزان، خرج من ميثاق الدين الإسلامي قوانين دينية مختلفة، وهي التي تعتبر حقائق دينية رسمية في الاسلام، وهي التي على الفرد المسلم أن يطبقها جيدا من خلال ما تم وضعه من قوانين مختلفة، وهي التي لها التسمية الخاصة بها ضمن الدين، حيث تسمى بالشريعة الإسلامية، وهي التي تعتبر ما شرعه الله لعباده المسلمين من قواعد وأحكام ونظم لإقامة حياته على أفضل شكل ممكن، وهي التي تساعد الفرد على الخروج ضمن حياة عادلة ومسايرة حياة الناس وأمنهم، والتي تتمثل بالعقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، وهي التي لها شعب مختلفة تساعد على تنظيم علاقة الناس ببعضهم البعض، وتساعد في نشر الحياة والسعادة فيما بينهم.
خصائص الشريعة الإسلامية
يوجد للشريعة الإسلامية خصائص خاصة بها، وهي التي تعمل من خلالها ضمن قوانين الدين المحددة، ويعتبر الإسلام هو واضع علم الشريعة على أسس وآفاق نظرية متزنة ولا غبار عليها، وهي التي تعتبر المصدر الرئيسي للقرآن والسنة النبوية، وهي التي تعتبر المصدر الأساسي والوحيد لمنطلقات ثوابت الشريعة ومنها، وهي التي تساعد على معرفة الجزاء المترتب على من يطفف المكيال والميزان.
- الوسطية والإعتدال في الأحكام الشرعية المنوط في تطبيقها الفرد.
- تعتبر الأديان شاملة لكل شئون الحياة، وهي التي تتعايش مع الإنسام منذ ولادته وحتى موته.
- حاكمة في كل تصرفات الأفراد ضمن إطار ديني.
- التأكد تماما من أن الجزاء من جنس العمل.
ما هو الجزاء في الشريعة الإسلامية
يعتبر الجزاء من العناصر التي تحدد الخير والفضيلة، وهي التي تكون بينه وبين صاحب المسؤولية والعلاقة، وهي التي تعتبر معلولة للإلزام، وهنا تعتبر الشريعة صاحبة القاعدة الأساسية التي وضعتها ضمن الشرائع، وهي التي تعتبر المكلف العاقل بعمل ظاهرة الخير، وهي التي تستحق عليها من الجمهور الخير والثواب والثناء، ويعتبر الجزاء هو نتاج ما تم تقديمه من قبل الفرد الذي قد يكون مخطئ أو غير مخطئ بل وصاحب عمل حسن بشكل عام، والتي في حياتنا صنفت لعقوبة قانونية وحكم قانوني.
من التوكل على الله طلب العون منه تعالى استشهد على ذلك بدعائين من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم
الأخلاق في العمل لا يمكن أن ينتظر منها الشخص أي جزاء إن كان قد قد أتقن عمله، لأنه هذا ما هو مطلوب منه في الأصل ما يجب عليه فعله، وقال -تعالى-“إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً”، إجابة سؤال الجزاء المترتب على من يطفف المكيال والميزان، هو الويل والعقاب والويل وهو واد في جهنم.