يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف والرجاء وضح دلالة الحديثين، أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد من اجل هداية ورحمة للعالمين، حيث بلغ النبي محمد أقاربه وأصحابه بضرورة اتباع كلام الله عز وجل والابتعاد عن ما حرمه الله، فالبعض منهم من آمن واهتدى والبعض من طغى وكان له النهاية السيئة بسبب كفره وعناده.
قول العلماء في الخوف
- يوجد العديد من الاختلافات بين أقوال العلماء في تفسيرهم للخوف والرجاء:
- الخوف هو توقع العقوبة على مجاري الأنفاس
- الخوف هو قوة العلم بمجاري الأحكام
- الخوف من الهموم التي تلاحق العبد
- الخوق يوقع الإنسان بالخطأ
قول العلماء في الرجاء
الخوف والرجاء للعبد المؤمن مثل الجناحين للطائر حيث يطير بها في سماء التعبد لربه، حيث أنه لا بد من تحقيق التكافؤ والاتزان بين الخوف والرجاء من اجل ان تستقيم حياة العبد في الدنيا، ومن أجل الفوز بنعيم الاخرة.
- الرجاء هو الاستبشار بجود فضل الله عز وجل
- الرجاء هو الثقة بالله تعالى
- الرجاء هو النظر إلى سعة رحمة الله
المؤمن ما بين الخوف والرجاء
الإنسان المؤمن الموحد لله تعالى، حيث أن حبه لله مقرون بالإجلال والتعظيم، ورجاؤه معلق برحمه الخالق ومن الجدير ان المؤمنون لا يخافون إلا من الله وهم أيضاً أشد الناس خوفاً من الله قال تعالى(أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا) لذلك يعد للرجاء منزلة عظيمة تعد من منازل العبودية وهي عبادة نابعة من القلب السليم المعلق بالله عز وجل.
الإجابة هي : أنه اشتمل على الوعد والوعيد المقتضيين للرجاء والخوف.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على موضوع الخوف والرجاء من الله، حيث اننا قمنا بذكر تعريفهم وقول العلماء في ذلك، وتعرفنا أيضاً على الفرق بينهم.