ثلاث من فعل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام، وضّح لنا الإسلام العظيم الكثير من القصص المتنوعة والتي تُوضح لنا الأحكام والقواعد التي يجب على المسلم أن يتبعها في حياته، أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وكذلك من ظلمات الجهل وعبادة الأصنام إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وكذلك السنة النبوية الشريفة التي جاءت لنا مُوضّحة لكل ما جاء في القرآن الكريم، كان النبي عليه السلام وأصحابه رضوان الله عليهم دائمًا ما يُواجهون الجهل والأفعال الجاهلية التي يقوم بها كفار قريش من أجل نشر وتعميم الدعوة الإسلاميّة في كافة الأقطاب بذلك الوقت.
فعل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام
الإسلام هو الإستسلام لله تعالى والانقياد له بالطاعة والعمل الصالح الذي يجب الالتزام به بشكل كبير من أجل ضمان المسلم لدخول الجنة التي وعد الله بها عباده المُتقين، وهناك العديد من أمور الجاهلية التي يمكن أن يتبعها المسلم ولكن حرمها الله تعالى وأبطل كافة الأعمال التي تنقاد بالكفر والعصيان وهذا يُعد من الشرك الأكبر الذي يمكن أن يُقود صاحبه إلى النار والعياذ بالله، الإسلام له موقع عظيم من هذه العادات التي حرمها وأقر بالحرمانية لها، ولكن هناك بعض من الأمور التي أبقاها وهي التي تتعلق بالكرم والشجاعة ونصرة المظلومين، والذي حرمه هو المُتعلق بالمحرمات التي جاءت في القرآن الكريم.
ثلاث من فعل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام
يبحث العديد من الأشخاص عن حل السؤال الذي يُوضّح تفسير الحديث الذي جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي قال فيه ” ثلاثة من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام”، يدل هذا الحديث على بعض من الأفعال التي يمكن القول أنها لا تُترك وحيثُ أخبرنا النبي عليه السلام في الحديث الشريف أنها أعمال جاهلية وغير مشروعة في الإسلام، ويمكن توضيح هذه الأعمال التي لا يدعهن أهل الإسلام، وهي من العادات التي تُكرر في كل من حالات الوفيات والنياح عليهم وكذلك الطعن في النسب، والاجابة عن السؤال هي:
- الاستسقاء بالكواكب.
- الطعن في النسب.
- النياحة على الميت.
قدمنا لكم تفسير الحديث النبوي الشريف الذي يُوضح الأعمال التي لا يدعهن أهل الإسلام رغم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنها من عادات الجاهلية.