حل لغز طائرة اسرع من الصوت 7 حروف، يسرنا زوارنا الكرام بأن نقدم لكم في موقعنا موسوعة نت الذي يسعى دائماً نحو ارضائكم بأن نشارككم جميع الاجابات التي تتعلق في الدراسة أو بالألغاز أو غير ذلك، وسؤالنا اليوم يدور حول نوع من الطائرات وتكون أسرع من الصوت؛ كما تعلمنا في المدارس وغير ذلك عن وسائل التنقل المتعددة منها البرية والبحرية والجوية، فمن خلال التطور الذي نشهده خلال وقنا الحاضر، والآن سوف نقدم لكم الاجابة الصحيحة التي يحملها اللغز السابق.
حل لغز طائرة اسرع من الصوت 7 حروف؟
يعتبر السؤال السابق من اسئلة لعبة فطحل المشهورة وهذا اللغز رقم 69، حيث أن اللغز السابق يعتبر من الأسئلة التي تدور حول الطائرات وأنواعها وأسمائها المتطورة التي يشهدها التاريخ حالياً كما أنها قي المستقبل قد لا تكون هي فقط المشهورة بل مع تطور التقنيات الحديثة قد تصبح احدى الطائرات السابقة، وحل اللغز يكون هي طائرة كونكورد.
بعض المعلومات عن طائرة كونكورد
- يبلغ طول اتلك الطائرة 204 أقدام، كما أنها قابلة للتمدد من 6 إلى 10 بوصات أثناء الطيران وذلك يكون بسبب الحرارة الشديدة لهيكل الطائرة من جراء سرعتها الشديدة والرهيبة.
- تبدو الطائرة وهي محلقة في السماء داخل ردائها الأبيض المصنوع من طلاء خاص الذي تم تطويره حتى يتواءم مع تلك التغيرات، بالإضافة إلى قدرته على تشتيت الحرارة الناشئة عن الطيران بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت.
- كما أن طول الجناح يبلغ 83 قدما و8 بوصات وهو ما يقل كثيرًا عن الطائرات التقليدية العادية التي تسير بسرعة أقل من سرعة الصوت، حيث أن طائرة الكونكورد تسير بطريقة مختلفة كلية مستخدمة أسلوب يسمى”الدوامة التصاعدية” لكي تقوم بإنجاز مهمتها الاستثنائية.
- وبالتالي فان أهم ما يميز هذا النسر الطائر هو ذلك الأنف المتدلي من المقدمة، لأن ذلك ما يتيح لها أفضل رؤية ممكنة للطيارين عند الإقلاع والهبوط، حيث أن ذلك الأنف المتدلي يمتاز بأنه ناعم وحاد كما أنه أشبه بالإبرة، وأيضاً على قدر من الطول، بما أنه يضمن أقصى اختراق ممكن للهواء، حيث ينساب الهواء على جانبي الطائرة محدثًا أقل احتكاك ممكن.
- فقد تم تصميم محركات الكونكورد الأربعة من نوع رولز رويس / سنيكما أوليمبوس إس 593 خصيصا لها، بحيث أنها تعطي أكثر من 38.000 رطل (17.260 كلجم) من الدفع لكل مرة ثم بعدها يعاد فيها عملية التسخين، وبالتالي تزود تلك العملية المحرك في المرحلة النهائية للتسخين بالوقود الذي يلزم لإنتاج القوّة الإضافية المطلوبة للإقلاع والانتقال من مرحلة التسخين إلى الطيران الأسرع من الصوت؛ وهو ما يتيح للطائرة سرعة إقلاع تبلغ 400 كم/ ساعة.