السرعة الأفقية الثابتة والتسارع الرأسي ينتجان معا مسار المقذوف، تعتمد حركة المقذوفات في اتجاهها سواء على المدى الرأسي أو المدى الأفقي على قوة الجاذبية الأرضية التي تستطيع تغيير مسار المقذوفات بفعل قوتها التي تتعدَّى قوة المقذوفات وكُتلتها وتسارعها.
كما أن حركة المقذوفات هي علم فيزيائي هام جداً في تحديد حركتها من مكان انطلاقها إلى مكان وصولها، ويبحث الطلبة عن مدى صحة أن السرعة الأفقية الثابتة والتسارع الرأسي ينتجان معا مسار المقذوف وذلك وفقاً لحركة المقذوفات وقوانينها التي تعتمد على الحركة والتسارع والدفع.
عدد أنواع المقذوفات
تعتمد المقذوفات على أنها شكل الحركة التي يُقذَف بها جسيم بالقرب من سطح الأرض، حيث أنها تتحرك في مسار منحني يخضع لتأثير قوة الجاذبية فقط، إلى جانب إهمال مقاومة الهواء مما يجعل الوزن هو القوة الوحيدة التي تؤثر على حركة الجسم الخاضع للجاذبية، كما وأن حركة المقذوفات لها عدَّة أنواع ومن أبرز أنواع المقذوفات ما يلي:
- المقذوفات الداخلية: وهي المقذوفات المتخصصة بدراسة تسريع المقذوفات في الأصل.
- المقذوفات الانتقالية: وهي دراسة حركة المقذوفات أثناء انتقالها في رحلة غير مدعومة بالطاقة.
- المقذوفات الخارجية: وهي مسار المقذوفة خلال الرحلة.
- المقذوفات الطرفية: وهي عبارة عن دراسة المقذوفات وأثرها عند انتهاء الرحلة.
السرعة الأفقية الثابتة والتسارع الرأسي ينتجان معا مسار المقذوف صواب خطأ
انتشر سؤال السرعة الأفقية الثابتة والتسارع الرأسي ينتجان معا مسار المقذوف حيث يبحث الطلبة عن مدى صحة هذه العبارة، إلى جانب السبب والعلاقة الرئيسية بين السرعة الأفقية الثابتة والتسارع الرأسي وهل يُمكِن إنتاجهما معاً أم لا، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: السرعة الأفقية الثابتة والتسارع الرأسي ينتجان معا مسار المقذوف
- الإجابة: عبارة خاطئة.
حيث أن السرعة الأفقية ثابتة لا تغير من مسارها في حين أن التسارع الرأسي هو من يتغيَّر مساره بفعل قوة الجاذبية الأرضية.
مما لا شك فيه أن قوة الجاذبية تؤثر في الأجسام العلوية وتحاول سحبها إلى الأسفل، في حين أن السرعة الأفقية لا يُمكِن أن تتأثر إطلاقاً بالجاذبية، نظراً لوجودها على مستوى سطح الأرض ولا ترتفع على الإطلاق.