لماذا نستطيع مشاهدة القمر ، لماذا نستطيع مشاهدة القمر … هكذا طرح احد أفراد المجتمع العربي سؤالا من أجل المناقشة العلمية عليه بين أفراد المجتمعات، وهذا السؤال من أفضل الأسئلة التي يمكن النقاش فيها على المستوى التعليمي والثقافي العام، وقد تم طرحه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التعليمية، وكان هناك عدد كبير من الإجابات عليه منها ما كانت إجابات علمية صحيحة، ومنها ما هي إجابات بعيدة عن الدقة والصحة، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول الإجابة الصحيحة لهذا السؤال بالاضافة الى الحديث عن بعض الامور الاخرى التي تتعلق في هذا الشأن.
لماذا نستطيع مشاهدة القمر .. ما السبب
بالحديث عن السبب العلمي في مشاهدة القمر بالنسبة الى الإنسان من على سطح الأرض فان العلماء فسروا هذا الامر بأن ضوء الشمس ينعكس على القمر، ما يجعل جسم القمر يعكس الضوء على الكرة الأرضية، وبالتالي فان الرؤية من جانب الاسنان تظهر على ان القمر جسم مضيء، وفي هذا السياق فإنه في بعض الحالات يتم رؤية ضوء القمر في ساعات النهار الأخيرة التي تسبق غروب الشمس وهذه الحالات من الحالات النادرة، وغالبا ما تحصل في فصل الشتاء.
أين يذهب القمر عندما يختفي
من المعلومات الخاطئة التي يتم تناقلها بين أفراد المجتمعات والتي تتعلق في القمر هي ان القمر يختفي طوال الشهر، وفي حقيقة الامر فان العلم والدراسات العلمية التي أجراها العلماء على المستوى الدولي أثبت ان القمر لا يختفي بل ان الإنسان هو الذي لا يستطيع رؤيته، حيث ان القمر له خصائص تجعله مختلف الأطوار، وبينما هو بعيد عن الرؤية في منطقة معينة، وبقعة جغرافية معينة، فإنه يكون ظاهر في منطقة أخرى من المناطق الموجودة في الكرة الأرضية.
هل يمكن ان يجتمع الشمس والقمر
من الحقائق العلمية المثبتة هو ان الشمس والقمر لا يجتمعان في ان واحد، وهذه الحقيقة العلمية مثبتة في القرآن الكريم ايضا، حيث ان هناك بعض الآيات أشارت الى ان الشمس والقمر يتعاقبان مع بعضهما البعض أي لا يجتمعان مع بعضهما، حتى في ساعات غروب الشمس وحضور القمر لا يكون هناك نقطة التقاء بينهما، وفي ظل الحديث عن هذا الامر فان جمع الشمس والقمر في ان واحد من علامات يوم القيامة التي اشار اليها الدين الاسلامي.
لماذا لا نرى القمر كاملا
رؤية القمر كاملا لا يتم إلا مرة واحدة في الشهر في أي منطقة من مناطق الكرة الأرضية، وبالحديث عن عدم رؤيته إلا مرة واحدة بشكل مكتمل فان هذا الامر يتعلق في حركة القمر، حيث انه يتحرك بشكل دائري ما يجعله لا يظهر كامل بالرؤية، وهذا الامر تم اثباته علميا من خلال عدد كبير من الدراسات الهندسية التي أجريت، وفي ظل الحديث عن هذا الشأن فإنه في الغالب يتم رؤية القمر على هيئة هلال، حيث انه يكون متوزع الى اكثر من مكان في الكرة الأرضية نتيجة دوران الارض.
وقد كان هناك عدد كبير من الرحلات التي تم تنظيمها من العلماء في العالم في العصر الحديث الى سطح القمر من اجل اجراء الدراسات العلمية التي تتعلق به، وكانت الرحلة الأولى التي تمت الى سطح القمر في خمسينيات القرن الماضي، وكانت هذه الرحلة من قبل العالم ورائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونج وكانت هذه الرحلة في عام 1951 ميلادي.