ما هي اخر اية نزلت في القران الكريم ، نزل القرآن الكريم على فترات على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد كانت المرة الاولى التي نزلت فيها آيات من القرآن في شهر رمضان وبالتحديد في السابع عشر من هذا الشهر من العام الثالث عشر قبل الهجرة، وقد استمر نزوله الى سنوات واكتمل الدين الإسلامي باكتمال نزول القرآن الكريم، وقد أقبل البعض على الاستعلام عن اخر اية نزلت من القرآن الكريم، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول هذه الآية بالاضافة الى الحديث عن بعض المعلومات الاخرى التي تتعلق في هذا الشأن.
ما هي اخر اية نزلت في القران الكريم ومتى نزلت
اخر اية نزلت في القرآن الكريم هي الآية 281 من سورة البقرة، ونص هذه الآية هو ” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ” وقد كان هناك خلاف بين علماء الدين الإسلامي على موعد نزول هذه الآية، حيث ان البعض منهم أشار الى ان هذه الآية ليست هي الآية الأخيرة التي نزلت في القرآن الكريم وأن الآية الأخيرة هي التي نزلت على النبي بعد فتح مكة من سورة النصر.
اخر اية نزلت في القرآن الكريم وتفسيرها
اخر اية نزلت من القرآن الكريم هي ” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ” وبالحديث عن تفسير هذه الآية فان علماء التفسير اشاروا الى ان هذه الاية اشارة الى ان الانسان المسلم عليه إقامة الأعمال الصالحة والابتعاد عن كسب المال بالطرق الغير مشروع والحرص على العمل الحسن الذي يؤهل صاحبه الى الجنان في يوم الحساب، وفي هذه الاية تحذير من اي من الاعمال التي توقع الإنسان في الشرور والمعاصي.
أقوال العلماء في آخر ما نزل من القرآن الكريم
اختلفت اراء العلماء والمؤرخين والمهتمين في الدين الاسلامي وشؤونه فيما يتعلق في الآية الأخيرة التي نزلت على النبي محمد من القرآن الكريم، فكان الرأي الاولى من شريحة من العلماء في عصر الخلافة الراشدة الى ان الآية الأخيرة التي نزلت على النبي هي الآية 281 من سورة البقرة والتي نصها ” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ”، امام الفريق الثاني من العلماء في اشار الى ان الآيات الأخيرة التي نزلت هي آيات سورة النصر والتي نصها ” إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)” وان هذه الآيات نزلت على النبي محمد بعد ان فتح مكة في العام الثامن الهجري.
أول آية نزلت في القرآن الكريم
كما هو الحال في الاختلاف بين العلماء على السورة الأخيرة التي نزلت من القرآن الكريم على النبي محمد فان هناك اختلاف ايضا فيما بينهم عن السورة والآية الأولى التي نزلت، حيث ان شريحة من المؤرخين نقلوا ان السورة والآية الأولى التي نزلت على النبي هي الآية رقم 1 من سورة العلق والتي نصها هو “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” اما بالنسبة الى الفريق الثاني من العملاء والمؤرخين فهم يرون ان السورة الاولى التي نزلت الآيات الأولى هي سورة الفاتحة.
وبغض النظر عن السورة الأولى أو السورة الأخيرة التي نزلت على النبي محمد عليه الصلاة والسلام من القرآن الكريم فان الهدف من القرآن الكريم واحد والرسالة واحدة، ولا خلاف في الترتيب فيما يتعلق في المعنى لأي من الاية، ولا خلاف ايضا في مناسبة نزول هذه الآيات.