التاريخ الهجري اليوم في الإمارات ، تسير الأمور فيما يتعلق في التقويم في الإمارات العربية المتحدة بالتاريخ الميلادي، ولكن التاريخ الهجري له اهمية كبرى بالنسبة الى الدولة والمواطنين ايضا، حيث ان هناك مناسبات هامة يتم حسابها بالتقويم الهجري ولا علاقة للتقويم الميلادي بها، بالاضافة الى ان هناك تفاصيل أخرى تتعلق في المجتمع المسلم لها اعتماد كبير على التاريخ والتقويم الهجري، وقد أقبل البعض في الإمارات العربية المتحدة إلى البحث عن التاريخ الهجري مقابل التاريخ الميلادي لهذا اليوم، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول هذا الأمر.
التاريخ الهجري في الامارات
التاريخ الهجري هو التاريخ المنسوب إلى هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة، حيث ان هذا التقويم بدأ في التعداد منذ ان اقدم النبي على الهجرة، وحين نقول ان اليوم 1444 هجري فان اليوم يمر على المسلمين 1444 عاما على هجرة النبي من مكة إلى المدينة المنورة، ويعتبر التقويم والتاريخ الهجري من الامور الهامة جدا بالنسبة الى افراد المجتمع الاسلامي، حيث ان هناك حسابات معينة بالنسبة إليهم تتعلق في الصيام وفي مناسبات معينة تعتمد على التقويم الهجري.
كم التاريخ الهجري اليوم في الإمارات
بالحديث عن التاريخ الهجري لهذا اليوم في الامارات فان التاريخ هو 9 جمادى الآخر 1444 هجري، وهو المقابل إلى اليوم الثاني من يناير لعام 2023 ميلادي، والحال في الإمارات هو ذاته في كافة الدول الموجودة في العالم بالنسبة الى التاريخ الهجري، اذ ان هذا التاريخ والتقويم على المستوى الدولي وليس فقط على مستوى دولة واحدة، وفي هذا السياق فقد وجب التنويه الى ان التقويم المعمول به بشكل رسمي في الإمارات العربية المتحدة هو التقويم الميلادي وليس التقويم الهجري، اذ ان الامارات فرضت التقويم الميلادي بناء على حسابات وارتباطات دولية.
كم التاريخ الهجري في الإمارات اليوم
بالرغم من ان الامارات العربية المتحدة تعتمد على التقويم الميلادي كتقويم أساسي لديها في كافة الدوائر الحكومية وكافة المعاملات والمراسلات، إلا ان هناك بعض المواطنين في الدولة يحرصون على استخدام التقويم الهجري وذلك بسبب أمور تعنيهم تتعلق في الدين الإسلامي وفي صيام السنن، وقد بحث عدد كبير من المواطنين المتواجدين في الإمارات عن التاريخ الهجري لهذا اليوم، وبالحديث عن هذا الامر فان التاريخ الهجري اليوم هو 9 جمادى الآخر 1444 هجري.
الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي
بالحديث عن الفرق بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي فان التقويم الهجري هو المنسوب الى هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة المنورة، أما التقويم الميلادي فانه منسوب الى ميلاد النبي عيسى عليه السلام، ويختلف كل منهما عن الاخر في عدد ايام العام بالاضافة الى الاختلاف في تسمية الاشهر، اما بالنسبة الى التقويم المعمول به على المستوى الدولي والاكثر انتشارا في العالم فهو التقويم الميلادي، حيث ان جميع الدول في هذا العالم تعتمد عليه كـ تقويم أساسي، وذلك لأنه هو التقويم الأقدم من حيث الوجود.
وتعود الاهمية الى التقويم والتاريخ الهجري بالإمارات وفي غيرها من الدول في العالم الإسلامي إلى وجود سنن متعلقة في رأس ومنتصف ونهاية كل شهر كان النبي محمد يقوم بها وحرص على القيام بها المسلمين، بالاضافة الى ان شهر رمضان والأعياد الخاصة في الدين الإسلامي مرتبطة في التقويم الهجري وليس التقويم الميلادي.