فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون، علم التفسير هو العلم الذي يبحث في بيان كيفية فهم الفاظ القرآن الكريم، والعمل على كشف ما فيه من دلالات واحكام ومعاني وتراكيب، ولقد انزل الله عز وجل القرآن الكريم باللغة العربية، وبأساليب الكلام التي عرفها العرب، وكان الصحابة رضي الله عنهم اكثر الناس فهماً للقرآن الكريم، وذلك لفصاحتهم ومعرفتهم باللغة العربية، ولأن القرآن قد نزل بوجودهم، وشهودهم للنوازل والحوادث التي كان سبباً في نزول البعض من الآيات القرآنية، وفهم أسباب النزول، وفي هذا المقال سوف نجيب على سؤال فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون.
فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
إجابة سؤال فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون هي:
ولقد أنزلنا القرآن عليهم متتابعا يتلو بعضه بعضا.
ما هو فضل تفسير القرآن الكريم
تترتب على علم التفسير عدَّة فضائل ومنها:
- فهم كلام الله سبحانه وتعالى، ومعرفة المقصود منه والمراد منه، وذلك لأن فهم القرآن الكريم أصل العديد من العلوم الشرعية الأخرى.
- فهم افضل الكلام وأشرفه وهو كلام الله عز وجل، والانشغال بعلم التفسير هو انشغال بأعظم الكلام وافضله.
- فضَّل الله عز وجل علم التفسير وشرف اهله ورفع دراجتهم، ولذلك فإن العلم بالقرآن الكريم من افضل العلوم، فهو جامع لعدد كبير من العلوم النافعة، مثل: أصول الايمان، والعديد من المسائل الفقهية، والآداب والأخلاق، وقصص الأنبياء والأمم السابقة.
- الدلالة على كيفية الاعتصام بالله عز وجل من الضلال، والاعتصام بالله يكون من خلال فهم معاني آيات القرآن الكريم والعمل بها.
أساليب تفسير القرآن الكريم
تتعدد الأساليب التي يتم من خلالها تفسير القرآن الكريم مثل:
- التفسير التحليلي.
- التفسير الإجمالي.
- التفسير المُقارن.
- التفسير الموضوعي.
امثلة على تفسير القرآن بالقرآن
وردت عدة امثلة على تفسير القرآن بالقرآن ومنها ما يلي:
- تفسير قَوْله -تعالى-: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا)، [١٧] بما جاء بعدها من الآيات، بقَوْله -تعالى-: (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا*وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا).
- توضيح المُجمل في قَوْله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ)، [١١] وذلك بقَوْله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ).
وفي الختام نكون قد اجبنا على التساؤل المطروح كما أننا قد عرضنا العديد من المعلومات الأخرى المتعلقة بعلم التفسير.