من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، كان لرسول الله صلوات الله عليه واتم التسليم الرفقاء والصحابة الذين عانوه على مشقة الدعوة الإسلامية، وعانوه على تحمل الأذى من الكفار الذي كان يأتيه من كل صوب وحدب، واستطاع ان يرسل الله له الصحابة الكرام ليكون عوناً له على مشاق الدنيا عوناً على كافة الابتلاءات التي ابتلاهم الله بها، هنا سنتعرف على من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة.
رفيق الرسول في رحلة الهجرة
رفيق الرسول في رحلة الهجرة هو الصحابي أبو بكر الصديق رضوان الله عليه، حيث أنه رافق الرسول محمد عندما أذن له الله تعالى بالهجرة من مكة الكرمة إلى المدينة المنورة، وكان النبي محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم كان يأمر صحابته بالهجرة معه أيضاً وكان رفيقه أبو بكر يمهله ويقول له “لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحبًا”، إلى أن نزل جبريل وأخبر النبي أن قريش تخطط لقتله، أمره أن لا يبيت في مكة هذه الليلة ويخرج مهاجراً للمدينة المنورة، وخرج الرسول وذهب إلى أبي بكر الصديق وايقظه وأخبره الله الله أذن لهما بالهجرة، فبكى ابو بكر الصديق من الفرح بالهجرة مع الرسول.
أبو بكر رفيق الرسول في الهجرة
أبو بكر الصديق هو رفيق الرسول في الهجرة، هو من العشرة المبشرين بالجنة وأحد الخلفاء الراشدين، كان قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورة كبيرة ورفيقه الذي يصدقه في كافة الأمور، ونسرد هنا مواصفات ابو بكر الصديق:
- أبيض اللون.
- نحيف الجسم.
- معروق الوجه.
- عاري الأشاجع.
- حمش الساقين.
- كان له ضفيرتان.
معلومات عن الصحابي أبو بكر الصديق
الصحابي أبو بكر الصديق هو عبدالله بن عثمان القرشي التيمي، الذي نال على لقب الصديق لأنه صدق رسو الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يقول، ولد عام 5573، نشأ وترعرع في مكة المكرمة، كان تاجر ثياب، وهو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، نفع الاسلام بشكل كبير، وهنا نسرد أبرز المعلومات عن الصحابي أبو بكر الصديق:
- قام بجمع القرآن وسماه المصحف الشريف.
- هو أول من اتخذ بيت مال للمسلمين.
- لقب بشيخ الإسلام.
- عالماً في تاويل الأحلام.
رفيق الرسول في رحلة الهجرة هو الصحابي أبو بكر الصديق وهو من صحابة رسول الله البارزين الذي استطاع ان يهاجر مع الرسول بعد أن أذن لهما الله تعالى، عندما رغبت قريش في قتل الرسول.