حقيقة خبر وفاة الدكتور مجدي يعقوب، يعد من أشهر الشخصيات العربية الذي لمع اسمها في السنوات الماضية بصفته طبيب وكاتب وجرّاح، كما أنه من الأشخاص الذي عرف عنه بأخلاقه العالية وحبه الكبير للناس بالإضافة إلى إنجازاته وتضحياته الكثيرة، وقد سبّب وفاته الحزن الكبير لكافة محبيه في العالم العربي، فما هي حقيقة خبر وفاة الدكتور مجدي يعقوب.
من هو الدكتور مجدي يعقوب ويكيبيديا
إن الدكتور مجدي يعقوب طبيب وجرّاح يحمل الجنسية المصرية، قد ولد ونشأ وترعرع في في بلبيس محافظة الشرقية في مصر في السادس عشر من نوفمبر عام 1935 وينتمي لعائلة تدين بالديانة الأرثوذكسية، ويبلغ من العُمر 87 عامًا، وقد بدأ يعقوب حياته في حُب العلم والدراسة، ودرس جراحة القلب في جامعة القاهرة ومن ثم في جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح واحداً من أبرز الأطباء في تاريخ جراحة القلب المفتوح وزراعة القلب المنقول في التاريخ.
ما هو مرض مجدي يعقوب
لقد صرّح الدكتور بأنه تعرض للكوليسترول الضار لفترة طويلة، الأمر الذي يؤدي لزيادة مخاطر إصابته بأزمة قلبية أو جلطة، حيثُ تم تعيينه أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة كما كان يواظب على تطوير تقنيات جراحات نقل القلب ويُذكر أنه في عام 2001 حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب
حيثُ ترددت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها وفاة طبيب القلب الشهير مجدي يعقوب، رئيس مركز القلب في أسوان العناية المركزة، ولكن صرح مصدر مقرب منه أنه فى حالة صحية جيدة، ويمتلك طاقة وطموحات كبيرة، وقد أكّد فى تصريحات تليفزيونية إنه يحب أسوان، ويحب أهلها، لذلك اختار أن يكون مركز القلب فى هذه المحافظة الجميلة أجمل مكان فى العالم، متابعا: “بحب ناس أسوان، وهى تمثل جزءا كبيرا من حياتى”.
لا صحّة للأخبار المتداولة حول وفاة الدكتور مجدي يعقوب حيثُ انتشر ذلك الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي مما أدى إلى بث الحزن والأسى بين مُحبي الدكتور، ولكن سُرعان ما خرجت الجهات الرسمية مؤكدة أن خبر وفاة الدكتور كاذب وقاموا بِنفي الخبر.