لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف، أنزل الله تعالى آياته المحكمات على نبيه محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم ليكون هدى له وللناس أجمعين، فهذه المعجزة الخالدة اشتملت على الآيات والسور القرآنية العظيمة التي ذكرت بها قصص الأنبياء والصالحين وذكرت قصص ومواقف عديدة بين رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم والمشركين ومعاملتهم معه، ومن أعظم سور القرآن الكريم سورة الكهف التي اشتملت على آية ” وكلبهم باسط ذِرَاعَيْهِ بالوصيد”، ولماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف سنتعرف هنا.
لماذا الكلب باسط ذراعيه بالوصيد في سورة الكهف
لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف السؤال والآية التي استوقفت الطبيب الأردني التي كانت سبباً في اسلامه بعدما اكتشفها وفسرها، الكلب باسط ذراعيه كما ذكرت السورة في القرآن لمدة ثلاثمائة وستة أعوام ولم ينقلب أبداً هو لسبب علمي كون أن الأشخاص الذين ناموا هذه الفترة كانوا ينقلبون “وتحسبهم إيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد”، ومن حكمة الله تعالى أن الكلب يفرز مادة لمنع تقرح جسمه.
الحكمة من تقليب أصحاب الكهف يمينا وشمالاً كي لا تتحفن أجسامهم، والحكمة من أن الكلب باسط ذراعيه بالوصيد هو أن الملائكة لا تلمس الكلاب والا تتواجد في بيوت بها كلاب، فقد ترك الله تعالى تركهم أمام الكهف من أجل حراستهم ولم تقوم الملائكة بتقليبه وإنما وضع الحكمة في الكلب من خلال إفرازها المادة بنفسها التي تمنه تعفن جسده، وبقي 309 عاماً ولم يتقرح جسده أو يتعفن سبحان الله.
وكلبهم باسط ذِرَاعَيْهِ بالوصيد إسلام ويب
الوصيد هو الباب أو الفناء وذلك دلالة على أن الكلب لم يدخل معهم الكهف، ووضح ذلك العلماء أن الحكمة في ذلك هو أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب، وكانوا أصحاب الكهف بداخله كون أن الملائكة كانت تقلب أصحاب الكهف وتقلب أجسادهم لليمن واليسار من أجل أن لا تتعفن أجسادهم مع الوقت الطويل، بخلاف الكلب الذي كان طول هذه الفترة باسط ذراعيه على باب الكهف ولم يتعفن جسده، وذلك من حكمة الله تعالى أن الكلام تفرز مادة تمنعها من تعفن جسدها بخلاف الإنسان.