نظام التثبيت في الوظيفة، إنها إحدى الأمنيات التي يرغب كل فرد في تحقيقها، كونها من أولى الأولويات التي تقوم الحياة عليها بشكل رئيسي وفعّال، حيث تختلف الوظائف المستقبلية إلى حدٍ كبيرٍ في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، حيثُ يشعر الفرد بالرضا عن نفسه وشعوره بالإنجاز، كما تُساعد على ابتكار أفكار ومُنتجات جديدة، فما هو نظام التثبيت في الوظيفة.
كيف تختار مهنة المستقبل
يطمح الفرد إلى مهنة معينة ويصل إليها في المستقبل، ولكن عليه أن يتعرف على كيفية اختيار المهنة، نظرًا لأنها مُمارسة وتحتاج إلى تدريب خاص أو مهارة معينة، وقد جاءت خطوات اختيار مهنة المستقبل على النحو الآتي:
- ينبغي عليك تقييم نفسك وميولك.
- دراسة السوق: لأنه من الممكن أن تكون هذه المهنة التي يفضلها غير منتشرة ولا يحتاج سوق العمل إليها وفي هذه الحالة ينبغي البحث عن ميول أخرى.
- التقديرات الشخصية: لابُدّ من أن يحدد الشخص طبيعة العمل والأعمال المطلوبة، وهل أن هذه الأعمال تناسب قدرة الشخص.
- الإصرار على المهنة: يجب أن يعلم الشخص أنه قد ينجح وقد يفشل في بداية حياته في الدخول في المهنة التي يطمح إليها ولكن عليه التمسك بحُلمه وصولًا إلى مهنته.
- التخلص من المؤثرات السلبية.
- معرفة نقاط القوة والضّعف.
ما هو التثبيت في الوظيفة
تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الإجراءات تتبعها المؤسسات والوزارات لاختلاف الموظف الملائم وفق شروط معينة وتبدأ الإجراءات بالإعلان عن الوظيفة وشروطها والمواصفات المطلوبة في الموظف وفق طبيعة العمل، والمدة المحددة للتقدم للوظيفة ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإجراءات العملية وغالبًا ما يكون هناك إجراءين لاختيار الموظف هما الامتحان التحريري والمُقابلة الشخصية.
التثبيت في الوظائف الحكومية
إن المؤسسات الحكومية تعتمد على نظام خاص حيث أنها تهدف إلى خدمة شريحة كبيرة من شرائح العاطلين عن العمل والخريجين، إذ يتوزع هؤلاء في وزراءات مختلفة حسب احتياجاتها وهذه الوظائف تشكل مصدر دخل للموظفين دون النظر إلى حالتهم الاجتماعية فلا يشترط ان يكون متزوجًا او اعزب أو غيره، ويكون التعيين في الوزارات وفق احتياجات محددة بالأرقام والتي تكون منوطة بأقسام التخطيط في هذه الوزارات التي تلبي احتياجات التخصصات المختلفة في الوزارات ولعل أكثر الوزارات احتياجًا للموظفين دائما هما وزارتي التعليم والصحة.
يعتبر نظام التثبيت في الوظائف إحدى الأنظمة المعمول بها في العديد من الدول، إذ أنه بمثابة عقود غير محدّدة المدّة، حيثُ يتم ذلك بالاتفاق مع العامل بشكل رسمي، بالشكل الذي يلبي احتياجات المؤسسة.