هل تخصص علوم سياسية مطلوب في السعودية، بعد الانفتاح الكبير في المملكة العربية السعودية هناك توجه عام على إدخال مناهج جديدة لم تكن مطلوبة في المملكة السعودية قبل ذلك، ومن أمثلة ذلك نظام التعليم الذي اصبح بحاجة الى التغيير الى الأفضل ومواكبة التطور على مختلف الصعد، حيث اصبح الحاجة إلى دراسة العلوم السياسية بعد تشكيل المجالس النيابية ومشاركة المراة في شتى مناحي الحياة السياسية وهنا سنوضح هل تخصص علوم سياسية مطلوب في السعودية.
ما هو تخصص علوم سياسية
يعد هذا التخصص من فروع علم الاجتماع، حيث يقوم بتحليل ودراسة الأنظمة والقوانين الدولية والمحلية، بالإضافة إلى أنه يشتمل على دراسة السياسة المقارنة، والفلسفة السياسية، وتحليل السياسات، وكذلك العلاقات الدولية، ودراسة اسي الحريات العامة، والفكر السياسي، حيث تم تأسيس المدرسة الحرة للعلوم السياسية في عام 1872م في باريس، ومن ثم تأسيس مدرسة لندن لعلم الاقتصاد وكان ذلك بداية لظهور تخصص العلوم السياسية كعلم يدرس ومستقل، حيث أصبح هذا التخصص له أهمية كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية، وما تبعه من أحداث اتصلت بتحليل الرأي العام، والأحزاب السياسية.
الفرص الوظيفية لخريجي العلوم السياسية
لخريجي العلوم السياسية مستقبل كبير في الحصول على وظيفة بعد التخرج من هذا التخصص حيث يجدون فرص عمل في الجهات التالية:
- مجلس الشورى.
- الهيئة الوطنية.
- اقسام القانون.
- هيئة الخبراء.
- ديوان المظالم.
- مكاتب المحاماة.
- الكليات العسكرية.
- الهيئات شبه القضائية.
- المؤسسات الإعلامية الخاصة والحكومية.
- الديوان الملكي.
- وزارة الخارجية.
- ديوان المراقبة العامة.
أهداف قسم العلوم السياسية
عندما تم فتح قسم العلوم السياسية في الجامعات كان له العديد من الأهداف والتي تتلخص في النقاط التالية:
- القيام بدور فعال بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية وفي ضوء أعراف وقيم المجتمع السعودي.
- العمل على مواكبة التطورات الحديثة، والتركيز على النواحي العلمية، وربط مواد الدراسة مع الواقع.
- العمل على إعداد كوادر مميزة من أجل العمل على تلبية احتياجات المجتمع والمتطلبات في كافة قطاعات المجتمع.
- توسيع نشاط القسم في مجال خدمة المجتمع وتفعيل دوره للعمل على تنمية المجتمع في المملكة العربية السعودية.
تخصص علوم سياسية مطلوب في السعودية
المملكة العربية السعودية محطة مركزية في منطقة الشرق الأوسط جعلت منها قبلة للعالم الإسلامي والعربي عملت المملكة على ذلك من خلال إعداد كادر سياسي ووطني مؤهل يمتلك الخبرة الكافية لرفعة المملكة وسموها وذلك من خلال إنشاء الكليات العلمية المتخصصة في العلوم السياسية والتي كان لها دور بارز برفد المجتمع من الكوادر العلمية المتخصصة ، اضافة الى تعلم فن ادارة الازمات والشعوب والعلاقات الدولية ومن هذه الكليات الحقوق والعلوم السياسية فاصبحت الحاجة لها كبيرة وهامة.
أصبح من الضروري في ظل الانفتاح الكبير للمملكة العربية السعودية إنشاء كليات علمية متخصصة مثل العلوم السياسية والحقوق لتلبية احتياجات المجتمع المعاصر الجديد، وحرصت المملكة على إيجاد مثل هذه الكليات لإدراكها أهمية ذلك لنهضة الأمة السعودية.