هل يوجد عالم موازي لعالمنا ؟، من ميزة العلم أنه يوميًا يطرأ عليه تطورات ومتغيرات جديدة مع تصارع الزمن، خصوصًا أبرز التطورات العلمية التي حدثت مؤخرًا في مجال علم الفيزياء خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي دفع مجموعة من علماء الكون إلى استنتاج نظريات جديدة تتحدث عن العوالم الموازية التي تحيط بعالمنا هذا، سواء كانت موجودة أم لا، ويظل السؤال في هذا السياق هل يوجد عالم موازي لعالمنا ؟.
ما هو العالم الموازي
إن التقدم الكبير الذي شهده العالم في مجال الفيزياء، خصوصًا بعد أن استنتج عدد من العلماء أن الكون الذي نعيش نحن فيه، هو واحد فقط من عدة أكوان أخرى، وأن لهذا العالم عوالم موازية، وأوجد العلم نظرية تثبت هذا الأمر، وقد استندت على ثلاث حجج تؤكد صحة نظريتهم، وهي كما يلي:
- الانفجار العظيم.
- نظرية الأوتار.
- نظرية الكم.
العالم الموازي في الإسلام
جاء في القرآن الكريم الحديث عن مجموعة من الحقائق العلمية، حيث أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن أسرار لعوالم الكائنات الحية، وقد استنتتجنا من كتابه العزيز عن وجود سبع سموات، وسبع أراضين، وعدة أكوان أخرى، إلا أنها ليست متاحة للبشر، حيث أخبرنا رسول الله مجمد عليه الصلاة والسلام أنه يوجد في السماء السابعة بيت يشبه الكعبة ويسمى البيت العتيق، لو سقط سوف يسقط فوق الكعبة، تدخله الملائكة وتحج إليه.
هل يوجد عالم موازي لعالمنا
إن الحديث عن العوالم الموازية لم يعد حديثًا خياليًا أو قصة علمية مثيرة ومشوقة فقط، بل وجدت فعلا مجموعة من النظريات التي تدعم فكرة وجود عالم موازي لعالمنا، وهي نظريات مثيرة للجدل، حيث إن الكون كبير لا يمكننا أن نتصوره وتدور فيها عدد عظيم من المجرات عبر الفضاء، في كل منها عدد لا يحصى من النجوم، حيث يرى بعض الباحثين أن قطر الكون من الممكن أن يصل إلى سبعة مليارات سنة ضوئية عرضًا وأن مساحته غير نهائية.
حتى هذه اللحظة تثبت عدة نظريات علمية أن يوجد عالم موازي لعالمنا، في حين أن بعض المصادر العلمية تؤكد أن هذه العوالم ليست للبشر، وهذا يؤكد حقيقة أن هناك ملايين العوالم التي تحيط بعالمنا، حيث إن كوننا كبير جدًا يضم عشرات الملايين منها، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.