ما هي المدينة التي لا يدخلها الطاعون، تعتبر الأمراض حالة خارجة عن الطبيعة تصيب أعضاء الجسم بأضرارٍ متفرّقة، كما تؤدي إلى خلل في الوظائف بشكل مؤقت أو دائم، مما يؤدي إلى شعور المُصاب بضعفٍ وتعبٍ وعدم القدرة على إنجاز أمور حياته بشكلٍ سليمٍ ولعلّ أبرز تلك الأمراض الطاعون، الذي يعتبر من الأمراض المعدية التي تُصيب الإنسان والحيوان في مناطق متفرقة من العالم، فما هي المدينة التي لا يدخلها الطاعون.
ما هو مرض الطاعون
إنّ مرض الطاعون أحد الأمراض القاتلة المعدية التي يحدث بِفعل البكتيريا المعويّة إنتروبكتريسا، وهو قديم النشأة لسنوات طويلة، ويُطلق عليه مسميات عدة منها الموت الأسود، والطّاعون الأسود كونه الوباء الذي يؤدي إلى إنهاء حياة كثيرًا من الأفراد، ولا يزال حتى وقتنا هذا متفشياً في بعض دول العالم.
ما هي أعراض مرض الطاعون
حيثُ ينقسم مرض الطاعون إلى ثلاث أقسام وتختلف العلامات والأعراض تبعًا لذلك، ومن الجدير بالذكر أن ذلك المرض ينتقل من الشخص المُصاب إلى الشخص غير المصاب بعدة طرق، وفي ضوء ما سبق إليكم أعراض مرض الطاعون:
- الحمى والقشعريرة المفاجئة.
- الشُّعور بالصُّداع.
- آلام العضلات.
- الشعور التعب الضيق.
- استفراغ وغثيان.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- ألم صدر شديد.
ما المدينة التي لا يدخلها الطاعون
مازال الطاعون مستوطنًا في بعض أجزاء من العالم، حيثُ تعتبر المدينة المنورة هي المدينة التي لا يدخلها الطاعون نظرًا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لها ولأهلها أيضًا، كما ورد عن أبو هريرة رضي الله عنه “الْمَدِينَة وَمَكَّة مَحْفُوفَتَانِ بِالْمَلَائِكَةِ عَلَى كُلّ نَقْب مِنْهُمَا مَلَك لَا يَدْخُلهُمَا الدَّجَّال وَلَا الطَّاعُون”.
هل المدينة لا يدخلها وباء
إذ أنّ المدينة المنورة محفوظة من الطاعون فقط، وليست محفوظة من الأمراض والأوبئة الأخرى بالاستناد إلى قول أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ، لاَ يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلاَ الدَّجَّال”، ويتم تشخيص وباء الطاعون من خلال فحص عينات متنوعة من سوائل الجسم ثُم تحليلها.
يعد مرض الطّاعون أحد الأمراض البكتيرية التي تُلحق الأذى بالإنسان، إذ أنها تنتشر على نطاق واسع حيثُ تعتبر المدينة المنوّرة هي ذلك المدينة التي لا يدخلها الطاعون، كما ذكر جمعٌ أن الطاعون استطاع دخول مكة، لكنّه لم يدخل المدينة وهذا من معجزات الله عزّوجل.