ما هو النبى الذى احبة الشيطان رغما عنة

ما هو النبى الذى احبة الشيطان رغما عنة كما ورد في روايات عديدة أشارت إلى أن هناك نبي أحبه الشيطان رغما عنه، وأشارت الروايا إلى أن الشيطان قابل نبي من الأنبياء واحبه رغما عنة وطلب منه الشفاعة ليتوب عليه الله، وبعدما وافق نبي الله تعالى وشفع له لم يكمل ابليس توبته، وقام بتقديم النصائح والإرشادات لرد اعتباره، وتعتبر هذه الروايات من الروايات الغير معروفة كثيراً وغير شهيرة ولم تنتشر بين الناس كون أنه لا توجد الدلائل الكافة لثبوتيتها وصحتها، وفي الآتي نسرد ما هو النبى الذى احبة الشيطان رغما عنة.

ما هو النبى الذى احبة ابليس رغما عنة

لا يوجد دليل على أن هناك نبي احبة الشيطان رغما عنة، وبالرغم من ذلك إلا أن هناك العديد من الروايات التي أشارت إلى أن النبي الذي احب ابليس رغماً عنه هو موسي عليه السلام كما ذكرت بعض الروايات، وقدم ابليس لموسى نصائح وإرشادات قال له فيها: “يا موسى إن لك علي حقاً بما شفعت لي إلى ربك، فاذكرني عند ثلاث لا أهلكك فيهن: اذكرني حين تغضب فإني أجري منك مجرى الدم، واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته حتى يولي، وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها”.

من هو النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته

النبي الذي أحبة الشيطان وطلب شفاعته هو سيدنا موسى عليه السلام كما ذكرت الروايات وبعض التفسيرات عن المفسيرين، ولكن كافة التفسيرات كانت ضعيفة ركيكة، وذكر المفسر ابن عساكر والغزالي وابن الجوزي في روايتهم النبي الذي يحبه إبليس هو موسى عليه السلام، وقال ابن أبي الدنيا في كتابه: “عن ابن عمر قال: لقي إبليس موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليماً… إذا تبت، وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي، قال موسى: نعم، فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، قال: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك، فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حياً أسجد له ميتاً…؟”

الفوائد المستفادة من قصة النبي الذي يحبه إبليس

لقصة النبى الذى احبة الشيطان رغما عنة وهو موسى عليه السلام العديد من الدروس والفوائد البارزة، بالرغم من عدم ثبوتيها وصحتها، والتي يمكن للمسلمين الاستفادة منها والتفكر بها، وهنا نسرد الفوائد المستفادة من النبى الذى احبة الشيطان رغما عنة:

• تجنب الغضب والتسامح والعفو عند المقدرة.
• الرجوع لله تعالى والتوبة بعد المعصية.
• العزم في النية للسير في سبيل الله تعالى.
• الحذر من الكبرياء التي تؤدي للمهلكة.
• عدم الاختلاط بالنساء والحذر من الفواحش والمحرمات.

لا توجد دلائل على أنه هناك النبى الذى احبة الشيطان رغما عنة، ولكن كما أشارت إليه بعض الروايات أن النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته هو موسى عليه السلام.