سورة مريم مكية ام مدنية، يحمل القرآن الكريم العديد من السورة التي تبين الكثير من القصص والعبر التي تساعد الإنسان بالتعرف علي الدين الإسلامي بكل تفاصيل، ويحمل القرآن الكريم العديد من السور المكية وأيضا المدنية، فإن التمييز والمعرفة بين السور المدينة والمكية إنه أمر مهم، فإن هذا الكتاب العظيم الذي انزل علي نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم وكان قد أوحي به للنبي عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، وهذا الكتاب معجزة إلاهية لا تزول وباقي للأبد، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي سورة مريم مكية ام مدنية.
معلومات عن سورة مريم
تحمل السور في القرآن العزيز الكثير من المعلومات الدينية والشرعية فإن القرآن يوضح الكثير من الأمور التي تساعد الإنسان بالتعرف علي دين الله تعالي فإننا سنتعرف علي مجموعة من المعلومات التي تتحدث عن سورة مريم وهذه وهي الآتي :
- السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تحمل اسم هي امرأة وهذا الاسم يعود الي ام السيد المسيح عيي عليه السلام وهي ابنة عمران
- كان لسورة مريم توضيح كبير لما كان يحدث مع مريم وميلاد عيسي، وأيضا النبي زكريا عليه السلام.
- وجود اسم مريم في القرآن هو دلالة علي تقديره ورفعه الي مستوي عالي بين الأسماء الأخري الخاصة بالنساء عند الله تعالي.
سورة مريم مكية ام مدنية
يوضح القرآن الكريم لجميع السور فيه أسباب النزول وكل التفاصيل التي تحملها الآيات من معاني دينية قد تساعد الإنسان علي فهم الدين الإسلامي بشكل صحيح ومفيد، فهناك الكثير ممن يبحثون عن وقت نزول بعض الآيات، مثل سورة مريم التي هي السورة الوحيدة التي تحمل اسم أنثى ويتساءلون هل هي مكية او مدنية، فإن هذه السورة نزلت في مكة فإنها بالتأكيد ستكون مكية ولكن هذه السورة تحمل آيتان وهم آية 58 وآية 71 وحدهم آيات مدنية لأنهم نزلوا في المدينة المنورة، والي جانب ذلك فإن سورة مريم تحمل 98 آية، وهي في المصحف ترتيبها 19 في الجزء السادس عشر.
الدروس المستفادة من سورة مريم
جميع السورة والآيات الموجودة في القرآن الكريم تحمل دروس للإنسان ليستفيد منها لنفسه ولحياته وكل ما يدور من حوله، لهذا فإن كل سورة كان هناك سبب نزول ودروس كان لها تأثير كبير علي المجتمعات والعصور، وسورة مريم هي احد السور التي تحمل دورس استفاد منها الإنسان وهي التالي :
- توحيد الله تعالي واتباع ملت نبينا محمد صلي الله عليه وسلم،
- عدم الشرك بالله أو اتباع ملت من هم لا يعبدون الله تعالي والتمسك بشرع الله تعالي وسنة نبينا محمد.
- أن يثق الإنسان ان الله تعالي موجود في كل مكان والدعاء دائما لله تعالي بقلب مؤمن ونية صافية.
- اليقين بان الله تعالي سينصرنا علي القوم الكافرين ولو بعد حين، كما كان يحدث مع النبي عليه السلام.
أسباب نزول سورة مريم
يحمل القرآن لكل آية إن كانت مكية او مدنية أسباب لنزولها، فإن الله تعالي أكرم البشر أجمعين بالقرآن ليكون لهم شفيع وموضح لكل الأمور الدينية والسماوية، لهذا فإن سبب نزل سورة مريم بأنه تأخر الملاك جبريل في إيصال الوحي الي النبي محمد صلي الله عليه وسلم وهذا ورد في صحيح البخاري، فإن تلك السورة تحمل ثمانية وتسعون آية ولكل آية منهم سبب نزول.
القرآن الكريم هو معجزة من معجزات الله تعالي علي الأرض، ويساعد البشر في حل الكثير من المشكلات التي قد ستقابلهم في الحياة لأنه يحمل الكثير من العبر والدروس التي يتعلمها البشر وتساعدهم علي فهم الأمور بشكل أفضل.