احداث الحلقة الاخيرة من مسلسل اصابع الزمن، تعد قصة مسلسل أصابع الزمن من أجمل القصص الأسرية التي يمكن عرضها على الشاشة العربية للمواطنين حيث أنه في عام 1982 عرض أجمل مسلسلات رمضان على الشاشة السعودية وظل من المسلسلات التي لم تنسى رغم كبر عمرها الفني، حيث أن المسلسل كان ولازال يعرض على الشاشات التلفزيونية وحتى هذا الوقت يحقق نسب مشاهدة عالية سواء كان على التلفزيون أو المواقع الاجتماعية ومنها اليوتيوب التي يحقق أكبر نسبة مشاهدات للمسلسل من فترة كبيرة ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم احداث الحلقة الاخيرة من مسلسل اصابع الزمن.
أصابع الزمن الحلقة ١
تعد قصة مسلسل أصابع الزمن من أجمل المسلسلات التي تناولت قصة الشخص الأناني اليت يفكر في نفسه ولا يعلم ما يحصل معه عندما يتزوج مرة أخرى وينحاز في العيش مع الزوج الجديدة، حيث أن ملخص الحلقة الأولى تبين لنا كيف يمكن للشخص أن يفكر بالهروب من البيت والتخلي عنه بشكل نهائي بسبب المشاكل البسيطة اليت تنشأ بينه وبين زوجته، حيث أن الحلقة الأولى مرتبطة بالحلقة الأخيرة في الحدث التي سوف يحدث في المسلسل وقصة الرجل الأناني التي كان الإشراق إمامه ولكن بسبب حبه لنفسه يدفع ثمن أخطائه التي قام بها في الدين وجعلته يتعذب منها بسبب ما قام به مع زوجته، كما أن المسلسل شارك به كم كبير من الممثلين السعوديين وعدد من ممثلي السينما المصرية وهذا هم الممثلين التي كانوا حاضرين في المسلسل:
- محمد حمزة.
- مديحة حمدي.
- عبد الإله نوار.
- نسرين.
- أحمد شوقي.
- نيفين شوقي.
- وائل محمد حمزة.
- ليلى يسري.
- فؤاد بخش.
- لؤي محمد حمزة.
مسلسل أصابع الزمن الحلقة 12
تعد الحلقة 12 من أجمل الحلقات التي عرضت في المسلسل وهي الحلقة القبل الأخيرة في المسلسل التي ظل الأجمل في الشاشة السعودية منذ 40 سنة، حيث أن الحلقة شهدت ملخص لكل شخص أناني يقوم بأخذ حقوق عائلته، حيث في بداية الحلقة يتم موت فريدة في بداية الحلقة بعد أن أنجبت ولد التي كانت تحلم به، حيث أن الحلقة تظهر لنا معاناة الزوج عندما كان متواجد في السجن وكان يسأل عن فريدة من أجل أن يرى طفل زوجته الثانية فريدة وكان يسأل عن ابن طارق التي فقده ويندم أشد الندم على ما فعله مع أطفاله عندما كان شخص أناني يفكر في نفسه.
مسلسل اصابع الزمن الحلقة الاخيرة
كانت أحداث الحلقة الأخيرة صعبة ومبكية للشخص جعلت المشاهدين يحزنون للنهاية التي تعد جميلة وفي نفس الوقت حزينة حيث أن ابنه طارق قد حي ولم يمت ولكن فقد أهم شيء في حياته هو أنه كان يعيش مع امرأة ليست أمه بعد أن كان يعيش طارق في وهم في حياته لم يكن يريد تفسيره، حيث أن اعترفت الأم التي كانت تربيه منذ ان كان صغير من امرأة في الشارع وهذا كان جعل طارق يتحطم بكل ما حصل معه ومعرفته بأن لم لا يعرف عائلته واصله الحقيقي، حيث أن الحلقة الأخيرة كانت ملخص لكل ما يحدث في الوطن العربي عندما يكون الزوج أناني ويفكر في نفسه وما حصل مع ابنه الذي فقده بسبب عدم اهتمامه به ورعيته بشكل صحيح وهذا جعل الزوج كلها مأساة وفي نهاية الحلقة يعترف بندمه على ما فعله في حياته من أخطاء دمرت له حياته.
ونؤكد لكم في النهاية بأن مسلسل يعد من أجمل المسلسلات التي يوجد فيها عبرة وحكمة تجعل الشخص يعرف المسؤولية الحقيقة التي تقع على عاتق المتزوج وتوضح لنا فائدة أن تكون الأسرة المتكاملة.