متى شرعت زكاة الفطر وما الحكمة منها، زكاة الفطر تعد من الأمور التي فرضت على المسلمين فرض، وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، فهي فرص عين على كل مسلم، فالرجل يزكي عن زوجته وأولاده وكذلك فرض على الحر وعلى العبد، وقد شرعت الزكاة في شهر رمضان المبارك وقبل صلاة العيد فهي سميت بزكاة الفطر، بسبب الفطر من صيام رمضان، وعليه سيتم التطرق إلى متى شرعت زكاة الفطر وما الحكمة منها.
زكاة الفطر في الإسلام
زكاة الفطر هي نسبة من أموال المسلمون يتم التصدق بها للفقراء والمساكين والمحتاجين، لكي يغنوهم عن السؤال، فهي تخرج للفقراء والمساكين وباقي الأصناف الثمانية التي تم ذكرهم في الآية الخاصة بمصارف الزكاة في سورة التوبة، فالزكاة يمكن أن تعطى لشخص واحد ويمكن أن توزع على أكثر من شخص، والتي تكون بمقدار صاع من غالب قوت البلد كالأرز أو القمح ويمكن أن يتم اخراجها مال.
الحكمة من مشروعية زكاة الفطر
يجب أن يتم إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد وذلك اتباع لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا يكون أفضل للفقراء لكي يدخل على قلوبهم السعادة والفرحة وعدم احتياجهم لأحد في يوم العيد، ويمكن أن يتم التأخير فيها حتى غروب يوم العيد إذا كان هناك عذر شرعي لذلك، ولكنه يؤثم إذا لم يكن هناك عذر شرعي ولا يمكن أن تسقط من عليه ويجب عليه أن يخرجها، والحكمة من الزكاة هي تطهير الصائم وتكفير له عن كافة المكفرات.
متى شرعت زكاة الفطر
شرع الله تعالى زكاة الفطر لتكون ظهرة للصائم من اللغو والرفث ولكي تكون إغناء للمساكين عن السؤال في يوم العيد الذي يعد من الأيام التي يفرح بها المسلمون، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أغنوهم عن طواف هذا اليوم” فزكاة الفطر تجب بدخول فجر يوم العيد وهناك الشافعية والحنابلة قالوا أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وقد جاء عن الحسن أنه كان لا يرى أي بأس في تعجيل الصدقة قبل الفطر بيوم أو يومين.
شرعت زكاة الفطر في السنة الثانية للهجرة وحكمة مشروعيتها هي أنها تطهر الصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين والمحتاجين، وتجب على من صام رمضان ومن أفطره بعذر أو دون عذر وعليه قد تم التعرف على متى شرعت زكاة الفطر وما الحكمة منها.