متى يعتبر الكوليسترول مرتفعا، إن الكوليسترول أحد المواد الشمعية الدهنة التي توجد في كافة خلايا الجسم التي تعمل على إنتاج الهرمونات وفيتامين د بالإضافة إلى انتاج المواد التي تساعد على هضم الأطعمة، حيث يرتفع في بعض الأحيان بالعديد من الحالات ويسبب أضرار للجسم، فلذلك يرغب الجميع بمعرفة منى يرتفع الكوليسترول في الدم.
متى يرتفع الكوليسترول
عندما يرتفع الكوليسترول في الدم فإنه يسبب مخاطر عددية للجسم لذلك فلا بد للفرد من إجراء تحليل في الدم حتى يتأكد من ارتفاعه أم لا، فإنه بعد إجراء تحليل الدم تظهر بعض الأرقام التي توضح مستويات الكوليسترول في الدم، عندها يمكن معرفة ما إذا كان الفرد يعاني من مشكلة ارتفاع الكوليسترول أم لا، وفيما يلي التفاصيل حول ارتفاع الكوليسترول:
- الكوليسترول الكلي: اذا كان نسبة الكوليسترول الكلي 240 مليغرام/ ديسيلتر فأكثر، يكون مرتفعا.
- البروتين الدهني منخفض الكثافة: مستوياته تتراوح ما بين 160 إلى 189 مليغرام/ ديسيلتر، وفي حالة كانت النسبة 190 يكون مرتفعا بشكل كبير.
- أما البروتين الدهني مرتفع الكثافة: كلما زادت نسبته في الجسم كان أفضل للشخص لأنه يساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.
- بينما الدهون الثلاثية: إذا زادت عن 500 مليغرام تكون مرتفعة جدا.
مخاطر ارتفاع الكوليسترول
بالرغم من أهمية الكوليسترول لجسم الإنسان إلى أن ارتفاعه يسبب الكثير من الضرر والمخاطر للجسم، فلذلك يجب الاستمرار في القيام بتحليل الدم بشكل دوري، والابتعاد عن الأمور التي تسبب ارتفاعه، وفيما يلي أهم مخاطر ارتفاع الكوليسترول:
- الإصابة بالأمراض الخطيرة كالنوبات القلبية.
- حدوث تسربات دهنية في الأوعية الدموية، علما بأنها قد تنمو لتؤدي إلى صعوبات في تدفق الدم من خلال الشرايين.
- يؤدي إلى انفجار الترسبات الدهنية بشكل مفاجئ مسببة سكتة دماغية.
العوامل التي تؤثر على تحديد مستويات كوليسترول الدم
يجب على الفرد البالغ من العمر عشرين أو فما فوق أن يقوم بتحليل الدم لمعرفة مستويات الكوليسترول في الدم كل خمس سنوات مرة على الأقل، علما بأن هناك سلسلة من العوامل التي تؤثر على تحديد مستويات الكوليسترول في الدم ومن أهمها:
- طبيعة الغذاء: إذ تساعد الدهون المشبعة والكوليسترول الموجود في الأغذية على زيادة نسبة الكوليسترول في الدم لذلك يجب أن يتناول الفرد الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون.
- وزن الجسم: إن السمنة تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الثلاثية وبالتالي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
- ممارسة التمارين الرياضية: إن ممارسة الرياضة تساعد على خفض الكوليسترول الضار في الجسم ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
- العامل الوراثي: اتضح أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم قد يتوارثه أبناء العائلة الواحدة.
إن الكوليسترول له أهمية كبيرة في جسم الإنسان فهو يعمل على إنتاج فيتامين د والهرمونات بالإضافة إلى انتاج المواد التي تساعد على هضم الأطعمة، ولكن بالرغم من فوائده لارتفاعه الكثير من المخاطر والأضرار على الجسم.