اسلاميات

كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه

تكبيرات العيد الركعة الأولى والثانيه

كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه، جعل الله سبحانه وتعالى بعد كل عبادة شاقة عبادة خفيفة سارة تناسب نفوس المسلمين، حيث لا تكتمل فرحة المسلمين إلا بحلول أعيادهم وإقامة صلواتها الخاصة بها، والقيام بواحدة من مظاهر الاحتفال الخاصة بها على اختلافها، ومع اقتراب نهاية شهر رمضان الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد، سوف نتعرف كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه.

عدد التكبيرات في صلاة العيد

بالحديث عن كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه فقد اختلف الفقهاء في تحديد عدد التكبيرات في صلاة العيد، وكانت الاجتهادات والأقوال على النحو التالي:

  • الحنفية: رأو أن صلاة العيد عبارة عن ركعتين، تشمل الركعة الأولى ثلاث تكبيرات باستثناء تكبيرة الإحرام قبل قراءة الفاتحة، وعلى أن تكون الركعة الثانية ثلاث تكبيرات ما باستثناء تكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات بعد القراءة، وتسبيح ثلاث تسبيحات.
  • المالكية والحنابلة: وعند المالكية والحنفية فإن عدد تكبيرات العيد يكون سبع تكبيرات في الركعة الأولى مع تكبيرة الإحرام، ويكون ست تكبيرات في الركعة الثانية مع تكبيرة القيام، والتكبيرات في الركعتين تكون قبل القراءة.
  • الشافعية: ويرى مذهب الشافعية أن صلاة العيد عبارة عن ركعتين، تضم الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، بينما تضم الثانية خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام، وكلها قبل قراءة الفاتحة.
  • اعتمدت هذه الآراء على فعل النبي عليه الصلاة والسلام، حيث ورد عن الصحابي عوف المزني، أن النبي عليه الصلاة والسلام “كبَّر في العيدينِ: في الأولى سبعًا قبل القراءة، وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ”.

التكبير في صلاة العيد

التكبير في صلاة العيد هي عبادة عظيمة يقوم بها المسلمون في كل سنة في العيدين الذين شرعهما الله سبحانه وتعالى للمسلمين، ويعرف بأنه إجلال الله وتعظيمه، واعتقاد الإنسان أنه لا شيء أكبر ولا أعظم من الله، وقد اعتبره العلماء أعظم من العظمة، ويشمل تكبير الصلوات تكبيرة الاحرام، وتختلف عددها في كل صلاة حسب اختلاف عدد ركعاتها، وهي مطلوبة للصلاة.

حكم تكبيرات صلاة العيد

من حكمة الله أن الفقهاء والعلماء كان في اجتهادهم اختلاف الهدف منها هو التيسير عن الناس وهذا لا ينقص من قدرهم ولا من أهمية آرائهم، وقد اختلفوا في الحكم حول تكبيرات صلاة العيد، حيث ذهب كل من جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة إلى اعتبارها سنة، إلا أن الحنفية رآها واجبة، وقد فصلها جمهور المالكية واعتبروها سنة مؤكدة وحكمها مندوب.

ورد اختلاف واضح بين الفقهاء والعلماء في معرفة كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه، واختلفوا في معرفة أحكامها، وهي عبادة من العبادات التي ينتظرها المسلمون للاحتفال بها في الأعياد بعد عبادة الصيام بشهر رمضان الفضيل.

السابق
افضل الاطباء النفسيين في الخبر
التالي
شروط الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران

اترك تعليقاً