من هو الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين، يعتبر في الإسلام كل من لاقي النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأسلم وبقي علي إسلامه ومات وهو مسلم هم صحابة، فهذا المصطلح الإسلامي عرف منذ القدم، وبالشكل الاوضح لهذا الاسم يقصد به ويطلق علي حملة الرسالة الإسلامية وعلي انصار النبي محمد عليه السلام، وكان للصحابة شرف مصاحبة النبي محمد عليه السلام في الكثير من مواقف حياته بعد الدعوة، وكانوا يدافعون عنه في كل المواقف والظروف، لهاذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي من هو الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين.
الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين
الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت هو الصحابي الذي عدلت شهادته بشهادة رجلين، فبعد أن اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً من سواء بن قيس، واتفقا على البيع، ولكن لم يعطه رسول الله حق الفرس بعد، وبعد مدة جاء الرحل لرسول الله وقال له أتريد أن تشتري الفرس ام لا، وأكنه قد جاءه مشتري بسعر أفضل، فقال رسول الله ألم أشتريه منك، فقا الرجل لا، فقال رسول الله بلى لقد اشتريته منك، فقال البائع ومن يشهد لك، فقال خزيمة أما اشهد له، التفت له رسول الله وقال له بماذا تشهد أنت لم تحض، فقال خزيمة أشهد أنك صادق وأنه كذاب واثنى عليه رسول الله وجعل شهادته شهادتين.
الصحابي الملقب بذي الشهادتين هو
خزيمة بن ثابت احدى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كنيته أبي عمارة، توفي في عام 37 هجري في وقعة صفين مقتولا، شهد العديد من الغزوات برفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضمنها غزوة بدر وما بعد هذه الغزوة من معارك، وكان من الصحابة المقربين من النبي والمرافقين له دائما، ويوم الفتح كانت راية بني خطمة في يده، قتل في احدى المعارك التي كان يدافع فيها عن رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب، وهناك العديد من المصادر التي تقول أنه قل بعد عمار بن ياسر في نفس المعركة
موقف الصحابي خزيمة بن ثابت الأنصاري
الموقف الذي دع رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسمية الصحابي خزيمة بذي الشهادتين عندما شهر لرسول الله أمام الرجل الذي أراد أن يشتري رسول الله منه الفرس، رغم أنه لم يكن في ذلك الموقف، فأجزم عظيمة بتصديق رسول الله رغم أنه لم يكن في ذلك الحدث وكذب البائع ، وقد عرف خزيمة بهذا الاسم بين الصحابة حتى مماته، وكان يسعد جدا عندما يناديه أحد بهذا الاسم، روت السنة النبوية العديد من المواقف البطولية والعظيمة لهذا الصحابي كان يدافع فيها عن الدين الإسلامي بكل قوته.
مقتل خزيمة بن ثابت الأنصاري
قتل خزيمة بن ثابت الملقب بذي الشهادتين في نهايات فترة الخلافة الراشدة، في فترة خلافة علي بن أبي طالب في معركة صفين، وكنت كانت تلك المعركة من أشد المعارك في فترة خلافة علي، وقد قاتل خزيمة فيها حتى استشهد، كما أن هناك الكثير ممن رووا حالة الحزن التي أصابت علي بعد وفاة خزيمة، وشعوره بالأسى لأن صفوف المسلمين خسرت رجل مثلا، حتى أن علي رضي الله عنه ذكره في احدى الخطب إمام المسلمين.
عاش الصحابة في الكثير من الواقف والظروف مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وكان لهم الكثير من المواقف التي يقفون بها بجانب النبي عليه السلام، وهم من كانوا يدافعون عن النبي والإسلام بكل ما يملكون من قوة ويستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل نشر الإسلام.