عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن

عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن، كان ظهور الدولة العباسية مع مطلع القرن الثاني الهجري على يد محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، فهو الذي بدأ بتنظيم الدعوة له مستغلا بعض الفتن والمشاكل التي كانت تمر بها الدولة، فقام باتخاذ جزء من قرية الحميمية مقرا له لممارسة نشاطه ثم من مدينة مرو في خراسان مركز لانطلاق دعوته وبث تعاليمه.

عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن؟ الثالث

نشأة الدولة العباسيّة

نشأت الدولة العباسيّة على أنقاض الدولة الأمويّة، وكان ذلك بعد معركة الزاب المشهورة، واستمرّ حكم هذه الدولة ما يقارب خمسة قرون، وتعاقب على حكمها سبع وثلاثون خليفة، حيث كان أبا العباس السفّاح هو أولهم، والمستعصم بالله آخرهم، كما ذكر أيضا أنَّ الدولة العباسيّة حقّقت العديد من الإنجازات خلال فترة حكمها، حيث ازدهرت العلوم، وانتشرت الأسواق، وتعزّزت شعائر الدين الإسلاميّ، وعمّت الخيرات في سائر أنحاء البلاد.

خلفاء الدولة العباسية هم

خلفاء العصر العباسي الأول: ابتدأ العصر العبّاسي الأوّل على يد أبي العبّاس السفّاح سنة 749م، وبهذا العصر بدأت الخلافة العبّاسية في الدولة الإسلاميّة، حيث أنها استمرّت حتى مقتل الخليفة المُتوكِّل سنة 847م. فمن أسماء الخلفاء العباسيين في هذه الفترة هم كالآتي:

خُلفاء العصر العبّاسي الثاني: ابتدأ عصر الخلافة العبّاسية الثانية في سنة 847م، وذلك بعد سيطرة القادة العسكريّين على الحُكم، حيث ظهرت في هذه الفترة عدّة دُول، منها: البويهيّون، والسلاجقة، ومن أسماء هؤلاء الخلفاء هم كالآتي:

خلفاء العصر العباسي الثالث: ابتدأ العصر العبّاسي الثالث في سنة 334هـ، حيث أنه كان على يد البويهيّين بعدما سيطروا على بلاد فارس، والريّ، وأصبهان، والجبل، وبغداد، حيث استمرَّ حُكمهم حتى عام 447هـ عندما أخذَ السلاجقة يوسِّعونَ نفوذهم، وسيطرتهم، سوف نقدم أسماء خلفاء هذا العصر وهم كالآتي:

خلفاء العصر العباسي الرابع: بدأ العصر العبّاسي الرابع سنة 447هـ بعدَ امتداد نفوذ السلاجقة ذوي الأصل التركيّ، حيث استمرّت هذه الفترة حتى عام 656هـ؛ وذلك بعدَ غزو التتار، وسقوط مدينة بغداد على يد قائدهم هولاكو، سوف نقدم أسماء خلفاء هذا العصر وهم كالآتي:

ضعف وسقوط الدولة العباسيّة

انتقل العصر العباسي من عصر القوة والجبروت إلى فترة الضعف والوهن وكان ذلك في نهايته، واستمرّت حالة الضعف حتّى سقطت عاصمة الخلافة العباسيّة بغداد وكان ذلك على أيدي التتار، وكانت الفاجعة باستباحة مدينة بغداد مدة أربعين يوماً، وقتل حوالي مليون من سكانها، وهذا عدا عن قتل العلماء، والأئمة، والقادة، والأعيان، وكبار التجار، ومقتل الخليفة المستعصم عام 1258م، كما ذكر أيضا أنَّ عصر الضعف اتسم بالعديد من الصفات، وهي كالآتي:

1. سيطرة الجنود والقادة الأتراك على الخلفاء العباسيين.
2. انغماس المجتمع في حياة البذخ والترف، وأصبح المغنون فيه أشهر من العلماء.
3.  تطوّر حركة الشعوبيّة، وهي مجموعة من الأشخاص المتعصبين للعجم ضد العرب.
4.  ظهور الحركات الانفصاليّة.

وهكذا نكون قد توصنا الى نهاية مقالنا والذي من خلال سؤال عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن، تعرفنا على نشأة الدولة العباسية وتعرفنا أيضا على جميع الخلفاء الذين شاركوا في هذه الدولة، كما تعرفنا أيضا على ضعف وسقوط الدولة العباسية.