استراتيجية شريط الذكريات جاهزة للطباعة، تعتبر استراتيجية شريط الذكريات من أهم وأبرز الاستراتيجيات التعليمية الجديدة التي تقوم بشكل أساسي على مفهوم التعلم النشط القائم على الفهم والتحليل والمشاركات الطلابية، بدلاً من أن يتم الاعتماد على الاستراتيجية التقليدية التي تقوم على الحفظ والتلقين فقط، وتعتبر استراتيجية شريط الذكريات من الاستراتيجيات التي تساهم في خلق جو من المتعة والأجواء السعيدة بين الطلبة في الصف الواحد، وتكون العملية التعليمية أعلى جودة، وأكثر فائدة، وفي الآتي نضع استراتيجية شريط الذكريات جاهزة للطباعة.
استراتيجية شريط الذكريات
من أبرز الاستراتيجيات التي تحل محل ورقة تقيم مصورة على هيئة الشريط أو الفيلم بلونين الأبيض والأسود، والتي يتم الاعتماد عليها في كاميرات التصوير التقليدية، فالخطوط التي تحمل اللون الأسود يتخللها مربعات بلون أبيض، وتكون الورقة الخاصة بالاستراتيجية على هيئة الشريط في شكل مربعات فارغة وجاهزو للكتابة بداخلها، ويتم توجيه سؤال محدد فيها، ومن ثم يقوم الطلاب بتدوين ما يتذكرون من الدرس، وهناك العديد من الأساليب التي يتم الاعتماد عليها من أجل تنفيذ الاستراتيجية مع الطلاب وفقاً للمادة الدراسية.
خطوات استراتيجية شريط الكاميرا
استراتيجية شريط الذكريات أو ما يسمى باسم استراتيجية الكاميرا يمكن تنفيذها في أي مرحلة دراسية وخاصة المراحل الأساسية في الفصل الدراسي من خلال اتباع العديد من الخطوات التي تتمثل بالآتي:
- في البداية إحصاء عدد الطلاب المشاركين في الاستراتيجية، ومن قم تقسيمهم لمجموعات صغيرة متساوية.
- تجهيز مجموعة من البطاقات التقييمية في صورة أوراق تحمل شكل فيلم الكاميرات بالأبيض والأسود.
- وجود حجم مناسب من المربعات البيضاء الداخلية للكتابة عليها بواسطة الطلاب.
- يقوم المعلم بشرح الدرس أو مناقشة أحد الموضوعات أو القضايا العامة مع الطلاب او توجيه أحد الأسئلة من الطلاب.
- يتم توزيع بطاقة من بطاقات شريط الذكريات على كل مجموعة من مجموعات الطلاب.
فوائد استراتيجية شريط الذكريات
لاستراتيجية شريط الذكريات العديد من الفوائد المميزة التي أكد عليها عدة خبراء تربويين وخبراء تطوير الأساليب التعليمية، وتتلخص فوائد ومزايا استراتيجية شريط الذكريات:
- تنمية مهارات التواصل مع الآخرين، وتُساعد على توطيد العلاقات وبناء قدرة الطالب على بناء علاقات ناجحة مع من حوله.
- إحداث نوعًا من الاندماج بين الطلاب أصحاب المستويات المتقدمة والطلاب أصحاب المستويات المتوسطة أو الضعيفة.
- تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب، وتمرين عملي ناجح على العمل الجماعي، وتدريب النفس على تقبل الرأي الآخر.
- تعزيز رغبة الطلاب في التفكير والتحليل وتنمي مهاراتهم الفكرية والتحليلية والإبداعية أيضًا.
عيوب استراتيجية شريط الذكريات
بالرغم من الكم الكبير من المزايا التي تتمتع بها استراتيجية شريط الذكريات، إلا أن هناك بعض الآراء والانتقادات التي تم طرحها من قبل الخبراء والمعلمون حول هذه الاستراتيجية، وتتلخص عيوب استراتيجية شريط الذكريات بالآتي:
- نظرًا إلى أن المعلم يقوم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات بشكل عشوائي، فإن لمجموعة الواحدة قد تضم طلاب مجتهدون وآخرون ضعفاء، وهنا لن يتمكن من الوقوف على المستوى التقييمي لكل طالب بشكل صحيح، لأن التقييم يتم للمجموعة كُلََّها معًا.
- يؤدي تطبيق الاستراتيجية إلى ارتفاع رتم الحركة والصوت داخل الفصل الدراسي، ولذلك؛ لا يُفضل إجرائها مع الصفوف الابتدائية الأولى.
استراتيجية شريط الذكريات من أهم وأبرز الاستراتيجيات التعليمية الجديدة التي تقوم بشكل أساسي على مفهوم التعلم النشط القائم على الفهم والتحليل والمشاركات الطلابية، بدلاً من أن يتم الاعتماد على الاستراتيجية التقليدية التي تقوم على الحفظ والتلقين فقط.