ما هو الجبل الذي نحبه ويحبنا، لم تقف الدلائل والمعجزات النبوية مع الجمادات عند حدود النطق والكلام أو الحركة بل امتدت لتشمل المشاعر والأحاسيس، فقد سمع الجبل كلام الني صلى الله عليه وسلم وأطاعه واشتاق له وأحبه، وهذه من الدلائل والمعجزات مع الجمادات التي لا روح فيها، قد منحها الله لنبيه محمد وأيده بدعوته وهذا الأمر ترك الأثر في النفوس، ولفت انتباه الصحابة، وعليه هناك جبل نحبه ويحبنا فما هو الجبل الذي نحبه ويحبنا.
جبل نحبه ويحبنا
يعتبر جبل احد هو الجبل الذي يحس ويحن بالنبي وبالدين الإسلامي، فقد كانت المدينة جميعها تحن بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم، فالجمادات تحن كالبشر، وتحس بشخص الحبيب المصطفى، فهذا ما تم ذكره في قصة الجذع، عندما اتكأ عليه النبي وبكى الجذع بعد فراقه والصخرة عندما طارت خلفه حين عرج به للسماء وهي صخرة مسجد القبة بالقدس، وعليه فإن الجمادات لها مشاعر تكنها لرسول الله وكان جبل احد الذي حدثت عليه معركة احد من أهم المعارك التي علمت المسلمون أصول الحرب، هو الجبل الذي قال عنه النبي نحبه ويحبنا.
ان احد جبل يحبنا ونحبه من قائل العبارة
يعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو قال عبارة احد يحبنا ونحبه فعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن ابراهم حرم مكة وأنا أحرم ما بين لابتيها” وكان المقصود بها بين جبليها، وعليه فإن الرسول محمد هو قائل عبارة احد يحبنا ونحبه.
معلومات عن جبل احد
قد أعطى الله عز وجل لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قدرة على مخاطبة الجمادات رغم أنها لا تعقل كلامه، ولكن كان لتوجيه هذا الكلام معنى فقال الرسول مخاطب احد اثبت يا احد، وكان المقصود بذلك هو الاستقرار، ويعد جبل احد من الجبال المطلة على المدينة المنورة من الجانب الشمالي، وسمي بهذا الاسم لأنه بعيد عن الجبال الأخرى ولأنه يحيط به الوديان والسهول.
رغم أن الجمادات ليس لها أي علاقة بالروح البشرية، ولكن كان هناك جبل قال فيه رسول الله أنه يحبنا ونحبه، وكانت هذه من الدلالات والمعجزات الخاصة برسول الله بأن الجمادات تشعر به وتحبه، فكان جبل احد هو الجبل الذي نحبه ويحبنا وعليه تم التعرف على ما هو الجبل الذي نحبه ويحبنا.