قصص قبل النوم للكبار واقعية وخيالية جميلة جدا، تعتبر القصص من أنواع الأدب العربي الهادف والتي تسرد الأحداث الواقعية والخيالية، كما تحمل في مضمونها القيم الأخلاقية المميزة التي يجب على الأشخاص أن يتحلوا بها في حياتهم، ويبحث الكثير من الناس عن قصص قبل النوم للكبار واقعية وخيالية ليتم سردها على الأهل، وتعتبر قصص قبل النوم من الأساليب التي تساعد على النعاس والنوم بسهولة في ظل التغلب على النوم عند الكثير من الأفراد في الدول العربية.
قصص قبل النوم للكبار واقعية
يحتاج الكبار في الكثير من الأحيان الى القصص الواقعية والتي تُروى قبل النوم على أفراد العائلة وغيرهم من الأشخاص والتي تحتوي على الأحداث الرومانسية والواقعية، ومن أبرز قصص قبل النوم للكبار واقعية قصة الساقي محمد والتي تُروى كالتالي:
“كان يوجد ساق اسمه محمد معروف بحسن أخلاقه ما أدى لوصول شهرته إلى الملك فأمر بإحضاره إلى القصر واستمع الملك إلى قصصه، وبعد يوم أخبر الملك الوزير أن يحضر الساقي ليسقي في القصر.
ذهب الوزير الى الساقي ففرح فرحاً شديداً وذهب للعمل في القصر وأصبح مقربا من الملك وكان يستمتع بحديثه وقصصه فغار الوزير من الساقي وقربه من الملك فذهب إلى الساقي وقال له أن الملك يتأذى من رائحة فمه الكريهة فسأله الساقي بالمراد فأخبره أن يضع شيء مثل الكمامة على فمه وفي اليوم التالي جاء الساقي وهو يضعها على فمه واستمر لعدة أيام، تعجب الملك من فعله وقام باستدعاء الوزير حيث سأله عن السبب فأخبره أن الساقي يتأذى من رائحة فمه فغضب الملك واتفق على أن عقوبة الساقي الموت، وبعد يوم استدعى السياف وأخبره بأن يقص رأس الرجل الذي يخرج من القصر حاملا باقة من الورد، وانتظر السياف عند الباب وعندما اقترب وقت عودة الساقي أعطاه الملك باقة من الورد وفي طريقه قابله الوزير وسأله عن باقة الورد فقال له أن الملك أهداه إياها فأخذها منه وقال بأنه أحق بباقة الورد منه وخرج الوزير من القصر وقطع السياف رأسه.
حضر بعدها الساقي في اليوم التالي فاستغرب الملك منه وقرر أن يسأله بنفسه فسأله عن اللثام فقال له ما قاله الوزير وسأله عن الباقة فأخبره أن الوزير أخذها منه قائلا أنه أحق بها منه فابتسم الملك منه وقال فعلاً أنه حقا أحق بها منه”.
قصص قبل النوم للكبار خيالية جميلة جدا
هناك الكثير من قصص قبل النوم للكبار والتي تحمل الأحداث الخيالية الشيقة والتي يغلب عليها الطابع الرومانسي الجميل والتي تعتبر من أساليب التغلب على النوم، ومن أجمل القصص الخيالية قصة الصياد والتي هي كالتالي:
“كان يوجد أحد الصيادين الذين يعملون في صيد الطيور والحيوانات في الغابات ليبيع منها ويتناول هو وأمه ما يتبقى وكان الصياد فقط يملك قوت يومه هو وأمه التي يعيش معها في بيت صغير في قرية قريبة من الغابة، ذهب الصياد في أحد الأيام الى الغابة فوجد فتاة تجلس وحدها تبكي بجانب أحد الأشجار، أخذه الفضول لسؤالها عن سبب البكاء ولكنه استحي من التدخل بأمورها، عاد الصياد الى المنزل في نهاية اليوم ولم يتوقف عن التفكير بالفتاة، ورجع بعدها الى العمل في صباح اليوم التالي حيث وجد الفتاة في نفس المكان تبكي، فقرر الصياد أن يسألها عن سبب البكاء في اليوم الذي يليه وتفاجأ بأنها غير موجودة، شعر بالحزن لأنه اعتاد على رؤيتها، ذهب الصياد الى فن الرسم الذي يحبه حيث قام برسم صورة الفتاة وعلقها في الأسواق والطرقات، وبعد مرور العديد من الأيام سمع صوت باب المنزل يطرق، وتفاجئ بأنها الفتاة”.
حكايات قبل النوم للكبار رومانسية
يوجد الكثير من الحكايات المميزة للكبار والتي يتم سردها قبل النوم والتي تحمل الطابع الرومانسي بوجود الأحداث المميزة والشيقة بوجود الشخصيات المعروفة، ومن أجمل حكايات قبل النوم الرومانسية للكبار قصة الاميرة المتغطرسة التي هي كالتالي:
” كان يوجد أميرة متكبرة في أحد الممالك القديمة والتي ترغب في الزواج حيث كانت تتفاخر بكل من يتقدم لها وترفضه، وفي أحد الأيام تقدم لها راعٍ متواضع حيث عاملته بسوء وتكبر في البداية بالرغم من أنه يتصف بالأخلاق الحميدة والشخصية الجميلة وأعجبت به وتنازلت عن التكبر والغرور وقامت بالاقتراح عليه أنها تساعده في رعي الغنم، وطرح بعدها الراعي عليها الذهاب معه إلى مملكة والده، ووافقت على العرض وبعد ذلك وجدت أنه الأمير التي كانت تحلم بالزواج به في بداية الأمر، وقرروا الزواج بعدها حيث انتقلت الأميرة إلى المملكة الجنوبية وأقاموا حفل زفاف وعاشوا في حياة مليئة بالرفاهية والسعادة”.
قصص قبل النوم مضحكة
تعتبر القصص المضحكة من الأساليب الترفيهية المميزة التي تروى على الأصدقاء والأهل للاستمتاع في الأوقات والتي تساعد على التخلص من الكآبة والحزن، ومن أجمل القصص المضحكة قبل النوم للكبار ما يلي:
“كان هناك شاب ثرثاراً رأى شيخاً كبير في السن ذو لحية طويلة يجلس على أحد أبواب السوق، فأراد هذا الشاب أن يخلق معه الحديث ويسليه، فأتى إليه وقال له: هل أسألك يا عم؟ فقال له الشيخ : تفضل، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق الغطاء أم تحته عند النوم؟ استغرب العجوز من السؤال ولم يجد له جواباً، ووعد الشاب أن يلاحظ ما يفعل بها عندما ينام في الليلة القادمة، وفي اليوم التالي ذهب العجوز في السوق ليبحث عن الشاب، ولما وجده انهال عليه بالضرب وقال له: 40 عام وأنا أحمل ذقني ولا أشعر بثقل،أما هذه الليلة جافاني النوم ولم أعرف أنام منك، إن رفعتها فوق الغطاء أحس بأني مشنوق، وإن وضعتها تحت الغطاء احس اني مخنوق”.
تعتبر القصص الواقعية والخيالية من القصص المسلية والتي يتم سردها على جميع الأشخاص بمختلف الفئات العمرية وخصوصاً قبل النوم، وتعتبر هذه القصص من أهم الأساليب التي تساعد في التغلب على النوم في الكثير من الأحيان.