ما هو عيد الشهداء في تونس 2022، التاسع من أبريل من كل عام هو يوم الشهيد في تونس، وذلك تخليدًا لذكرى شهداء تونس الذين سقطوا على يد المستعمر الفرنسي سنة 1938، نتيجة أحداث وقعت في تونس، وتخلّلها بعض الاحتجاجات الشعبيّة مُطالبة بإجراء إصلاحات سياسيّة، ولم ينجح الاحتلال الفرنسي من السيطرة على الموقف واستعادة الهدوء مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء، فما هو عيد الشهداء في تونس 2022.
عيد الشهداء في تونس 2022
حيثُ تقوم دولة تونس اليوم السبت التاسع من أفريل 2022 بإحياء الذكرى الـ84 لشهُداء 9 أفريل 1938 حيثُ ارتقوا نتيجة خروج مظاهرتين، انطلقت الأولى من ساحة الحلفاوين بقيادة علي بلهوان، والثانية خرجت من رحبة الغنم بقيادة المنجى سليم، خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا في الفترة ما بين 1952 و 1956، وتعتبر مرحلة هامة تعود بالأهمية الكبيرة كونها محطة سياسية لاحقة ساعدت في نيل الاستقلال، وهي مناسبة يفخر بها الشعب التونسي.
عطلة عيد الشهيد في تونس
كما يوجد في الجمهورية التونسية اثنا عشرة عطلة رسمية، بينهم تسع عطل غير مدفوعة الأجر، وثلاث أيام إجازات غير مدفوعة الأجر، ويتم اعتماد أيام العطلات الرسمية إثر قانون العمل التونسي الذي تم إصداره، إلى جانب بعض المراسيم الرسمية التي تصدرها الحكومة، حيثُ يوافق عطلة عيد الشهيد لهذا العام يوم السبت الموافق التاسع من شهر أبريل/ نيسان لعام 2022م، ولكن هذه الذكرى هذه السنة ليست كغيرها نظرًا لظروف البلاد الصعبة التي توجد بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
شهداء تونس ضد الاستعمار الفرنسي
فقد سقط اثنا وعشرون شهيدًا في التاسع من شهر أبريل لعام 1938م، وتعتبر ذكرى حيّة في قلوب التونسيين وتنبض بدماء الشهداء، وهو عيد وطني ويوم للاحتفال بهذه الذكرى الخالدة بين أبناء الشعب التونسي، وتخرج المسيرات ويحملوا الشعارات الوطنية من أجل تخليد أرواح الشهداء الأبرياء، وهُنا نستعرض أسماء شهداء تونس ضد الاستعمار الفرنسي:
- محمد العاشوري
- سعيد بن عبد الله
- حميدة الهمامي
- الطاهر الماجري
- بلقاسم شواط
- علي النوري
- محمد موسى
- محمد مرسي
- عبد العزيز الصيّاح
- محمد الحداد
- نصر الغمراسني
- محمد بن خليفة
- محمد الازرق
- محمد كريد
- سعيد بن مسعود
في التاسع من شهر أبريل/ نيسان من كل عام تحتفل تونس بعيد الشهداء كي يتم تكريم هؤلاء الشهداء والأرواح الطاهرة الذي حاربت واستشهدت على يد الفرنسيين أثناء حرب الاستقلال بين عامي 1952 و 1956، وتعتبر خطوة هامة من أجل نيل الاستقلال.