خطبة عن عيد النصر 19 مارس، تاريخ الشعب الجزائري مليء بالأحداث الهامة التي تركت بصمة فيه وما زالت مؤثرة فيه حتى الأن، فهذه الدولة مرت بالكثير من المراحل الانتقالية في حياتها، وعاش أبنائها رحلات طويلة من النضال والمقاومة من أجل الدفاع عن أرضهم، فحالها كحال الكثير من الدول العربية كانت مطمع للغزاة والمحتلين على مدار عدة عصور متعاقبة، ومع كل ذكرى تمثل هذه الأحداث التي تمكنت الجزائر من تخطيها يحتفل أبناء الجزائر بانتصارهم بها، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي خطبة عن عيد النصر 19 مارس.
عيد النصر في الجزائر
هو إحدى الأعياد القومية التي تحتفل بها دولة الجزائر، ويصادف تاريخ 19 مارس 1962، في هذا التاريخ تم الإعلان عن وقف اطلاق النار في حرب التحرير الجزائرية بعد حرب طويلة بين قوات الأمن الجزائري والجيش الفرنسي، يحتل الجزائريون بهذه المناسبة كنوع من تمجيد تضحيات ومقاومة وصمود الشعب الجزائري في وجه المحتل الفرنسي الذي حاول لسنوات طويلة السيطرة على الجزائر.
خطبة عن عيد النصر 19 مارس
في يوم النص الجزائري تقام العديد من الاحتفالات وتتحدث المدارس والجوامع عن الأحداث التي حصلت في تاريخ الدولة الجزائرية خلال فترة الاحتلال الفرنسي لها، يهتم الشعب الجزائري بجعل هذا اليوم مميز فتخرج المسيرات وتعلو الهتافات ويتذكر كل شخص أقاربه وأحبابه الذين فقدوا خلال الحرب، فالتذكير بتلك الأحداث يقوي الانتماء الوطني لدى المواطنين ويثبت أقدامهم ويعيد إحياء شعورهم بالارتباط القوي بالجزائر.
خطبة عن يوم النصر في الجزائر
أخب المسلم، في مثل هذا اليوم قدم الأجداد والآباء تضحيات كبيرة من أجل الوطن، وأفنوا أرواحهم وأموالهم وطاقاتهم لحفظ هذه الأرض من كل مغتصب، اياكم يا شباب اليوم أن تغفلوا عن قيمة الكنز الذي تركه لكم الآباء، و ابقوا على العهد، فلن نسمح أن تهدر المزيد من أرواح أبناء شعبنا وان ننسى تلك الوجوه النيرة التي فارقتنا فداءً للوطن، الحرية كنز ونعمة علينا أن تحافظ عليها لأنفسنا ولأبنائنا من بعدنا، كونوا على العهد باقون.
عاشت الجزائر الكثير من الأحداث التي أثرت كثيرا في أبناء شعبها وكان وما زال الشعب الجزائري يقدم التضحيات من أجل الوطن فإن ذكري 19 مارس هي من الذكريات التي يفتخر بها الشعب الجزائري ويعتبرونها مرحلة انتقالية في حياتهم وفرحة يفتخرون بها.