هل تعلم عن الشهداء اذاعة مدرسية، تعتبر الإذاعة المدرسية من أهم الفقرات التي يبتدأ بها اليوم الدراسي، والتي تتناول العديد من الموضوعات التي يمكن الحديث عنها خلال الطابور الصباحي، فهي من الوسائل التي يمكن من خلالها تقديم الدروس والمعلومات عن موضوع معين، ومن أهم المواضيع التي يتم تداولها في الإذاعة المدرسية هو معلومات عن الشهداء، فهم من كرمهم الله، ولهم الثواب العظيم عند الله والتي يغفر لهم ذنوبهم مع أو دفقة من دمهم، فهنا سنتعرف على هل تعلم عن الشهداء في الإذاعة المدرسية.
إذاعة مدرسية عن الشهداء
الشهداء هم من أنبل البشر وأعز خلق الله، وهم الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الله، فالشهادة هي بذل النفس والروح في سبيل تحرير الوطن والبلاد، وتعد النفس هي أغلى ما يمكن أن تم تقديمه للوطن، ولذلك استحق الشهيد المكانة الرفيعة والعالية عند الله، ولذلك كان لا بد من تخصيص يوم للاحتفال بهم وتكريمهم وللفخر بهم وبما قدموه في سبيل تحرير بلادهم، فليس هناك أحد أكرم من الشهداء.
حكم عن الشهيد إذاعة مدرسية
الشهيد هو رمز الوطنية وهو مصدر الشموخ والعزة، فهم فخر للأمة وللمسلمين، وليس هناك أطهر من الروح التي قدمت في سبيل الله ولإعلاء كلمة لا اله إلا الله، ومن أجمل الحكم والأقوال التي قيلت عن الشهيد في الإذاعة المدرسية:
- قال وليم شكسبير: مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد.
- وقال توفيق الحكيم: رب شهيد مجيد له من التأثير والنفوذ في ضمير الشعوب كافة ما لا يوجد في ملك جبار من الملوك.
- وقيل عن الشهيد دم الشهيد مخضباً وثيابه،،ن تطوى وفي يوم الحساب ستنتشر.
هل تعلم عن الشهداء
الشهيد هو صانع المجد للأمم وهو المحافظ على كرامتها ومجدها وعزتها، قدم دمه فداء للوطن، أخاف العدو بصلابته وقوته وشجاعته، وقدم نفسه وروحه فداء هذا الوطن، فالشهداء هم اشرف من في الدنيا، فالخير باقي في النفوس مادامت هناك أرواح تفدا فداءً لوطنها:
- هل تعلم أن الشهداء هم رفقاء الأنبياء في الجنة.
- وقيل أن الشهداء هم أشرف من في الدنيا.
- هل تعلم أن الشهداء أحياء عند الله.
- ليس هناك كالشهيد في وفائه لوطنه، فقد قدم أغلى ما يملك له.
موضوع الشهداء من أهم المواضيع التي يمكن أن يتم الحديث عنها في الإذاعة المدرسية، فمجرد ذكر سيرة الشهداء هذا يعد تكريم وتمجيد لهم على عملهم البطولي في فدائهم لأرواحهم فداء تراب الوطن، فالتراب الذي يختلط بدم الشهيد يكون رائحته عطر، والأرض التي لا يدفن فيها شهيد لا تدوم.