أول امرأة تولت القضاء في الإسلام، هناك الكثير من المهن المتنوعة في الإسلام، ولا سيما من أهم هذه المهن هي مهنة تولي القضاء، ومن المعروف أن القاضي يتولى العدل في الحكم بين الأفراد وإعطاء كلاً ذي حقاً حقه، ولمنزلته الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى لا بد أ أن القاضي يحكم بما شرع الله، ويعلم كل جهده لرفع الظلم عن الناس، ويعد تولي القضاء من المهن السامية في المجتمعات العربية، لا سوف نتحدث عن أول امرأة تولت القضاء في الإسلام.
ما حكم تولي المرأة القضاء في المذاهب الأربعة
قبل التعرف على أول من تولت القضاء لا بد من معرفة حكم تولي المرأة منصب القضاء في الإسلام، اختلق المذاهب الأربعة في الحكم حول تولى النساء هذا المنصب، وكان الهدف من الإجابة على هذا الحكم إثبات الحكم الصريح في تولي هذه المرأة هذا المنصب:
- جمهور العلماء: ذهب إلي عدم الجواز.
- أبو حنيفة: ذهب إلى تولي المرأة في الأموال دون القصاص.
- محمد بن الحسن وابن جرير الطبري: ذهب بالجواز.
تولي المرأة القضاء في السعودية
أعلن مسؤول رفيع في المملكة العربية السعودية السماح للنساء بتولي مناصب القضاء، كما وصرح وكيل وزراة الموارد البشرية في السعودية إن تعيين النساء السعوديات مناصب القضاء بات قريباً، كما وأكدت أن المملكة جادة في دعم المرأة، ورؤيتها لما يتوافق مع عام 2030، وفي الحقيقة قد بلغت نسبة القيادة للنساء في السعودية 2.5% بعد ان كانت 1.6% وذلك في عام 2017، وهذه النسبة توضح المؤشرات التي أظهرت تقدم المملكة في دعم النساء داخل سوق العمل.
أول امرأة تولت القضاء في الإسلام
انتشرت مهنة القضاء في الإسلام من أجل التخلص من النزاعات والمشاكل بين الناس في عهد عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- وكانت أول قاضية في الإسلام هي ليلى بنت عبدالله العدوية القرشية، والتي تلقب باسم “الشفاء” وذلك لأنها كانت تعمل معالجة المرضى من الأمراض، وكانت من أوائل الناس الذين يدخلون الدين الإسلامي في الجاهلية، كما ولديها خبرة في الكتابة والقراءة، وعملت على تدريس الناس في ذلك الزمن.
يشار إلى أن أول من تولت القضاء في الإسلام هي ليلى بنت عبدالله القرشية، وإلى هنا كنا قد تعرفنا على ما حكم تولي المرأة القضاء في المذاهب الأربعة، و تولي المرأة القضاء في السعودية، وأول امرأة تولت القضاء في الإسلام.