معلومات عن اليوم العربي للمكتبة، تشير المكتبة إلى حُجرة تضم بين ثناياها مجموعة كبيرة من الكتب والمصادر العلمية، حيثُ يستخدمها الأفراد ويستفيدوا منها، إذ أنها المكان المخصص للاحتفاظِ بمصادر المعلومات المتمثلة في الكتب والملفات الورقية وتتجلى أهميتها في تسهيل عملية الوصول إلى مصدر المعلومة بأقل وقت وجهد، ويغلب عليها الطابع الاجتماعي والثقافي والعلمي في آنٍ واحد، وهُنا نتعرف على اليوم العربي للمكتبة.
تاريخ اليوم العربي للمكتبة
يتم في العاشر من شهر مارس من كل عام الاحتفال باليوم العربي للمكتبات من قبل الألكسو، والدول العربية الأعضاء نظرًا لأن هذا اليوم يعتبر يومًا مخصّصًا لتوعية الناس بأهمية الكتاب والمكتبة التي تسهم في تنشيط الذاكرة والهوية الثقافية، حيثُ تخصّص المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) العاشر من مارس من أجل التذكير بمشروعاتها العلمية و الثقافية التي تساعد في إثراء المكتبات العربية والعالمية أيضًا.
اليوم العالمي للمكتبات ويكيبيديا
كما أنّ المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعقد مؤتمرات وندوات في هذا المجال، وتطرق إلى الحديث عن الموسوعات والكتب التربوية، والمعاجم والمجّلات والدوريات الثقافية، كونها مستمرّة في أداء دورها، إذ تغتنم الألكسو هذا اليوم كي تدعو التربويين للعمل معًا من أجل مكتبة مدرسية مجدّدة وإن الهدف من ذلك هو تعزيز مكانة المدرسة في دولنا العربية كونها تسهم في التنوير والتثقيف وذلك يسهم في تحقيق تعليم جيّد ومنصف وشامل للجميع، مما يؤدي إلى التقدم في شتى المجالات من خلال التفاعل الإيجابي النشط.
اليوم العالمي للمكتبة المدرسية
إذ أنّ المكتبة المدرسية تُسهم في غرس حبّ القراءة والمطالعة لدى الشباب، فضلًا عن دورها في تنمية قدراتهم في البحث العلمي بالإضافة إلى بعض الكفايات والمهارات المتعدّدة عن طريق المصادر المتنوّعة التي تتمثل في الكتب والمجلاّت، كما يجب التنويه إلى دور المعلّمين في تطوير أدائهم التربوي من أجل إثراء المناهج وإعداد الدروس كي يتمكّن تلاميذهم في تجاوز الصعوبات التي تواجههم.
إنّ المكتبات تضم مجموعة من مَصادِرَ المعرِفَة علمًا بأنها متاحة لكافة أفراد المجتمع وذلك من أجل البحث والاطّلاع، بالإضافة إلى التكيّف مع المستجدات والنهوض بالأمة، ويُصادف اليوم العالمي للمكتبات العاشر من شهر مارس من كل عام.